بدأ بها منتدى شباب العالم.. مشاركان يرويان تفاصيل ورشة "إفريقيا 2063"
ورشة عمل إفريقا 2063 بمنتدى شباب العالم
انتظرا بداية منتدى شباب العالم للمشاركة في القضايا الهامة التى يناقشها المنتدى، والتى كانت أولى ورش عمله عن إفريقيا 2063 التى نريدها، ووقف الشابان المصريان يتحدثان عن توصيات جديدة للخروج بها من ورشة العمل، لمحاولة تطبيقها على أرض الواقع من أجل إفريقيا التي نريدها.
وكانت ورشة العمل عبارة عن عدد من الفرق، كل منها تعمل في موضوع خاص ضمن أجندة إفريقيا 2063، ويخرج ممثل عن الفريق لشرح التوصيات التى خرج بها هذا الفريق بعد فترة من العمل والبحث والنقاش.
من ضمن المتحدثين في ورشة عمل الشباب، الدكتور نزار سامي، الأستاذ الزائر في عدد من الجامعات المصرية، المتخصص في مجال إدارة التكنولوجيا، فكان يعمل في فريق مكون من مشاركين من جنسيات مختلفة منها المغرب وغانا والكاميرون.
"دور التكنولوجيا في إفريقيا 2063"، هكذا وصف "نزار"، في حديثه لـ"الوطن"، موضوع فريقه، والذي تولى مسؤولية تقديم وشرح وجهة نظر هذا الفريق أمام جميع المشاركين في ورشة العمل، وتأثير التكنولوجيا على القطاعات المختلفة في إفريقيا، منها دورها في الزراعة والصناعة والتجارة والتعليم والصحة، وكافة النواحي المستقبلية.
ورغم مشاركة "نزار"، في عدد من المؤتمرات الدولية، إلا أنه خرج بمعلومات وثقافات جديدة عن إفريقيا كان لا يعلمها من قبل، "تعرفت على أفكار جديدة عن أجندة إفريقيا 2063، كما اطلعت على تجارب وقصص نجاحات عن بعض الدول الإفريقية، فضلا عن الوقوف على مدي التقدم الذي وصلوا إليه، والذي لم أكن أتصوره من قبل".
المهندس المصري أحمد صبري، البالغ من العمر 27 عاما، من ضمن المتحدثين في ورشة عمل إفريقيا 2063، وكان مشاركا مع فريق مكون من 10 أفراد، من جنسيات مختلفة من تنزانيا وروندا وغانا ونيجريا، "الورشة كانت مقسمة على عدد من الجلسات، الجلسة الأولي كانت تعريفية بما هي أجندة إفريقيا 2063، والثانية شملت مناقشات للفرق على موضوعات مختلفة، وعقب ذلك خرج رئيس كل مجموعة للحديث عن التوصيات التى خرج بها".
"تحديات الإرهاب في إفريقيا"، موضوع فريق أحمد صبري، وشمل حديثه خلال ورشة العمل كيفية مواجهة الإرهاب، وكيفية الاستفادة من تجارب بعض الدول الإفريقية التى تحتل قائمة متقدمة في أخطار الإرهاب، "كما شمل حديثي كيفية عملنا كأفراد في مواجهة أخطار الإرهاب، وموجه المشكلات المجتمعية الناتجة عن أخطار الإرهاب".
وحضر المهندس المصري منتدى شباب العالم، كونه عضوا في تنسيقية شباب الأحزاب: "حصلت على استفادة كبيرة كوني من المشاركين في الجلسة، من خلال التعرف على أصدقاء جدد، المشاركة في حل القضايا الإفريقية، واكتساب مزيد من المعلومات عن أجندة إفريقيا والمشكلات التى تتعرض لها".