كان يهوى الموسيقى، فقرر أن يلتحق بمعهد "ليوناردو دافنشي" للفنون الجميلة في أواخر أربعينات القرن الماضي، وكان وحيدًا مميزًا وسط زملاءه الإيطاليين والأرمن الذين نادوه بـ"المصري"، حتى أصبح اسم شهرته في عالم الموسيقى والتترات.
ميشل المصري، من مواليد القاهرة، عام 1933، هو موسيقار ومؤلف موسيقي تصويرية وموزع، وأشهر عازفي الكمان، الآلة التي عشقها وأطلق عليها "سيدة الأوركسترا"، بدأ عزفها في كازينو بديعة مصابني، وأول كمان اشتراها عازف أنجليزي، ثم أهداه الملك فاروق واحدة بعد ذلك.
كان ميشيل، عازف مميز بالفرقة الماسية، وقف خلف أم كلثوم في حفلاتها الأخيرة، في أغنية "أغدا القاك"، و"من أجل عينيك"، و"يا مسهرني"، و"ليلة حب".
له أكثر من 100 عمل موسيقي، ما بين مقاطع الموسيقى التصويرية وتترات المسلسلات والأغاني والأوبريتات والمؤلفات الموسيقية، كما وزع ثلاثية محمد عبد الوهاب "بعمرى كله حبيتك، وأنده عليك، وفي يوم وليلة"، ووضع موسيقى المقدمة لأغنية "قارئة الفنجان" للعندليب.
عرفت الشهرة طريقه، من خلال تترات وموسيقى مسلسلات الدراما، من أبرزها تتر مسلسل "ليالي الحلمية"، "مين اللي ميحبش فاطمة"، "عائلة الحاج متولي"، "عم آدم".
وفي ذكرى ميلاده، تقدم "الوطن" بلاي ليست لأشهر موسيقى "المصري":
تعليقات الفيسبوك