تعرف على قيمة جائزة أفضل مدينة وحي وقرية برعاية مجلس الوزراء
وزير التنمية المحلية
أعلن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، موافقة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على رعاية مسابقة وزارة التنمية المحلية لاختيار أفضل عاصمة محافظة، ومدينة و مركز وقرية على مستوى محافظات الجمهورية، والتي تستهدف تحفيز القيادات والارتقاء بمستوى أداء الإدارة المحلية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المسابقة تأتي في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تحسين مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بالخدمات التي تقدم له.
ولفت إلى أن المسابقة تستهدف اختيار وتكريم الوحدات المحلية المتميزة في جميع الجوانب، التي تؤثر مباشرة على جودة الحياة للمواطن المصري، وسيكون الاختيار قائم على تقييم قدرة الوحدة المحلية على توفير المنظومة المتكاملة للتنمية الشاملة.
ومن جانبه، أوضح اللواء محمود شعراوي أن المسابقة ترتكز على 5 محاور أساسية تشمل الإصلاح البيئي والتنمية العمرانية، والتنمية المحلية والمشاركة الشعبية وتحسين الخدمات.
وأضاف: "يندرج تحت كل محور مجموعة من البنود الفرعية التي تساعد على تقييم أداء الوحدات المحلية فيما يخص هذا المحور، حيث يخصص درجة لكل محور ويتم ترتيب الوحدات المحلية المتسابقة حسب إجمالي درجاتها، في جميع المحاور".
وأشار إلى أن المسابقة ستنفذ على مرحلتين، الأولى على مستوى المحافظات، لاختيار أفضل حي من عواصم المحافظات المقسمة إلى أحياء، وأفضل مدينة من غير عواصم المحافظات وأفضل قرية.
ولفت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام، وبعضوية ممثلين عن (جهاز شئون البيئة، مديرية الشئون الصحية، مديرية الزراعة، مديرية التربية والتعليم، مديرية الشباب والرياضة)، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية بالمحافظة، وستحدد الوحدات المحلية الفائزة وتخطر وزارة التنمية المحلية بها.
وقال الوزير إن المرحلة الثانية ستكون على مستوى الجمهورية، حيث سيتم خلالها تصفية الوحدات المحلية الفائزة من كل محافظة، وتحديد المراكز الثلاث الأولى للعواصم والمدن والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية، حيث سيقوم بالاختيار ثلاث لجان متخصصة تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التنمية المحلية والوزاراة المعنية وبعض الخبراء والمتخصصين، وسيصدر بتشكيلها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف: "توزيع الجوائز المالية سيكون على مستوى المدن والأحياء الجائزة الأولى ٢ مليون جنيه، والثانية مليون جنيه والثالثة ٥٠٠ ألف جنيه، وفيما يخص الوحدات المحلية القروية ستكون الجائزة الأولى مليون جنيه والثناية ٥٠٠ ألف جنيه، والثالثة ٣٠٠ ألف جنيه".
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنه سيتم صرف نسبة ٥ ٪ من قيمة الجائزة كمكافأت، للعاملين بالجهاز الإداري بالوحدة المحلية الفائزة.
وتابع: "سيكون هناك حوافز معنوية تتمثل في التصعيد الوظيفي للقيادات المحلية المسئولة، عن الوحدات المحلية الفائز، بالنسبة للمدينة الأولى والحي الأول يتم تعيين رئيس المدينة أو رئيس الحي فى أول حركة قادمة للقيادات بالمحليات، سكرتيرًا عامًا أو سكرتير عامًا مساعدًا حسب درجته الوظيفية، أما بالنسبة للقرية الأولى سيتم تعيين رئيس القرية فى أول حركة قادمة رئيسًا لإحدى المدن".
وكشف اللواء محمود شعراوي، أنه سيتم أيضًا دراسة إشراك القيادات المحلية المسؤولة عن الوحدات المحلية الفائزة بالمسابقة في المؤتمر الثاني للتميز الحكومي العام المقبل، والذي يعقد بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية السيد رئيس الجمهورية.
وفيما يخص أهم ملامح محاور التقييم في المسابقة للمدينة والحي والقرية، قال الوزير إن ذلك سيتم عبر ٥ محاور، تم تحديدها منها الإصحاح البيئي، خاصة وجود منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، وجهود الوحدة المحلية في رفع تراكمات القمامة وتغطية الترع والمصارف.
كما سيتم تقييم التنمية العمرانية للمدينة والحي، وفقًا لدورهما في صياغة الرؤية الجمالية للميادين والشوارع والتصدي لمخالفات البناء وتحقيق الانضباط المروري في الشوارع، وتوافر شروط الدفاع المدني والإطفاء في المباني الحيوية والخدمية والحكومية.
وأكمل: "وحول محور التنمية المحلية سيتم وفقًا لجهود المدينة والحي لتنفيذ برنامج محو الأمية والقضية السكانية، وتشغيل الشباب وتحصيل مستحقات الدولة ودعم المرأة المعيلة، كما سيتضمن المحور الرابع والخامس الخاصين بالمشاركة الشعبية وتحسين جودة الخدمات بالمدينة والحي قدرتهما على حشد الجهود الأهلية والمجتمع المدني، لتنفيذ مشروعات خدمية وإنتاجية وأعمال الصيانة للمدارس وتبسيط الإجراءات الخدمات الجماهيرية ونظافة المستشفيات، والوحدات الصحية وانضباطها ونجاح مراكز الشباب وميكنة الخدمات".