عضو "تنسيقية شباب الأحزاب": تنمية إفريقيا مسؤولية مصر وأبناء القارة
عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
قال عمرو عبدالباقي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن عناوين ورش وجلسات منتدى شباب العالم مختلفة عن العام الماضي وأقرب لقضايا الشباب، كما أن هذا العام سيشارك 5 ألاف شاب مقابل 3 ألاف العام الماضي.
وأضاف عبدالباقي، في حوار مع "الوطن"، أن تدشين مسرح شباب العالم الذي سيعرض عليه مختلف العروض الفنية العالمية بالمنتدى، سيساهم ذلك في ترسيخ قيم التعايش والتحضير بشكل جيد للنقاشات.
ما هي أبرز الموضوعات التي ستشاركون بها كتنسيقية شباب الأحزاب في ورش وجلسات منتدى شباب العالم؟
سنشارك في أربع ورش، هي التعاون الأورومتوسطي، تنمية أفريقيا 2063، الشركات الناشئة، ومتحدي الإعاقة، كما أن التنسيقية تعمل على هذه الملفات منذ شهور.
في رأيك لماذا التركيز على التنمية في أفريقيا؟
"باختصار شديد مصر دولة أفريقية وعلينا أن نعمل على تنمية قارتنا مع الشباب الأفريقي، وأن نقوى علاقتنا بدول حوض النيل، وأن لا تكون القارة مرتعا للدول العظمى التي تستغل ثرواتها ولا تساهم في تنميتها، ولذلك سنناقش في التنسيقية محور علاقة مصر بأفريقيا والدور المصري في الماضي والحاضر والمستقبل، خاصه في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى 2019"، كما سنناقش أيضا في المنتدى ملف مكافحة الإرهاب والأمن القومي في القارة الأفريقية، في ضوء أجندة 2063، بالإضافة إلى مناقشة ملف الشراكة والتكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.
"سنعمل أيضا على تحسين الصورة السيئة عن مصر لدى بعض شباب الدول الأفريقية، ومفادها أن مصر منسلخة من هويتها الأفريقية ولم تقدم شيىءا للقارة، وسنؤكد على أنها بطبيعتها دولة أفريقية جغرافيا قبل أن تكون دولة عربية، كما أن شعارنا في ملف تنمية أفريقيا 2063 التي سنناقشها فى منتدى شباب العالم هو (أفريقيا التي نريدها في الصحة والتعليم والاقتصاد وكل المجالات)".
ما الذي يميز المنتدى الثاني عن الأول؟
"أعتقد أن إن عناوين ورش وجلسات منتدى شباب العالم مختلفة عن العام الماضي وأقرب لقضايا الشباب، كما أن هذا العام سيشارك 5 ألاف شاب مقابل 3 ألاف العام الماضي، كما أن تدشين مسرح شباب العالم الذي سيعرض عليه مختلف العروض الفنية العالمية بالمنتدى، سيساهم ذلك في ترسيخ قيم التعايش والتحضير بشكل جيد للنقاشات.
هل ترى أن الفاعليات والأنشطة الثقافية في منتدى شباب العالم ستنعكس بشكل إيجابي على الشباب المصري؟
حرص إدارة منتدى شباب العالم على تجهيز المسرح، الذي ينطلق هذا العام مع فعاليات منتدى 2018، ليناسب احتياجات ذوي الإعاقة، والذي من شأنه صقل قدرات الشباب وتأهيلهم في جميع المجالات الثقافية والمجتمعية والسياسية، سيساهم في خلق جيل جديد يستطيع رسم مستقبل يليق بمصر دولة وشعبا، ومن أهم أفكارهم خلق قنوات للحوار وفرصا للمشاركة السياسية، من خلال التأهيل للمحليات وسوق العمل، والمشاركة في أنشطة وفعاليات متنوعة في مختلف المناطق والمحافظات وصولًا لكل حي وقرية ونجع.
كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن في إبريل 2017 الماضي خلال المؤتمر الدوري الثالث للشباب بالإسماعيلية 2018، عامًا لذوي الإعاقة، لتسليط الضوء على قضاياهم، وتقديم الدعم اللازم لهم فى جميع المجالات، وسيكون العرض الرئيسي في المسرح هو العمل المسرحي "الزائر"، الذي سيُعرض 2 نوفمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ، والذي سيضم ممثلين مصريين من طلبة الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، ومركز الإبداع الفني، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الموهوبين من مختلف الجنسيات.،تحت إشراف وقيادة المخرج المصرى خالد جلال، رئيس مركز الإبداع الفني.
كيف ترى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشاركة في جميع فاعليات المنتدى منذ اليوم الأول؟
رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي للمنتدى وحضوره فعالياته، تؤكد حرصه وإيمانه بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل مصر ووضعها في مصاف الدول المتقدمة، وخلق فرصة حقيقية للاستماع لأفكارهم وتفعيل لغة الحوار لتقريب وجهات النظر ما بين مختلف شباب دول وشعوب العالم، وأيضاً الحوار البناء والمباشر بين الشباب والدولة لتنمية الوعي بحقيقة ما يجري على أرض مصر من بناء وتعمير.
هل عناوين الجلسات والورش في منتدي الشباب شملت أغلب الموضوعات التي تهم الشباب في كل أنحاء العالم؟
منتدى الشباب تحول إلى حدث قومي بامتياز، وأصبح يشكل مفترق طرق سنوى مهم نفهم من خلاله كيف يفكر الشباب في بلدنا، وكيف يتفاعل مع قضايا الوطن وتحدياته، في نفس الوقت الذي يفهم فيه الشباب كيف تفكر الدولة المصرية، وكيف يخطط المسؤولون في الحكومة لمواجهة تحديات الحاضر ورسم صورة المستقبل، كما أن عناوين الجلسات وورش العمل قد غطت أغلب موضوعات المؤتمر، كما أن دلالتها، ورمزيتها تؤكد أننا سنفتح صفحة جديدة مع الوطن ومع شبابنا ومع أنفسنا، فإن كنا من قبل نلملم بلادنا أمنيا واقتصاديا ومؤسساتيا، فإننا اليوم نوجه حصاد ما جمعناه من ثمار وما أعددنا له من قوة نحو بناء الإنسان بالعلم والمعرفة والمعلوماتية والرعاية الصحية والتعليمية والتنمية المستدامة.
ماهي الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها من وراء المنتدى؟
مما لا شك فيه أن الدولة المصريه تسعى جاهدة لإنجاح المنتدى، لأنه بمثابة تحد قوي للوجود المصري في العالم، وتريد أن تثبت للعالم أن مصر هي بلد الأمن والأمان، لجذب المستثمرين.
ماهو دور شباب الأحزاب لنقل توصيات المنتدي لجموع الشباب المصري؟
شباب الأحزاب لهم دور كبير في المؤتمر، وبالتالي سيقع على عاتقهم نقل توصيات المنتدى إلى جموع الشباب المصري، عن طريق الإعلام من لقاءات تليفزيونية وأحاديث صحفية، كما أننا لدينا خطه عمل، نعقد خلالها اجتماعات بالشباب لنقل الصورة كاملة إليهم، من خلال دراسة ما حدث في المؤتمر وما قدم من أوراق عمل.