"ماسبيرو" يستعد لإلغاء "الآريال".. وتطوير أنظمة البث "الأرضي"
صورة أرشيفية
يمر الآن ما يقرب من العام على قيام "الهيئة الوطنية للإعلام" بوضع مقترح لتطوير "البث الأرضي"، وإلغاء "الآريال" هو النظام القديم الذي يتم الاعتماد عليه من البث الأول للتلفزيون عام 1960 لنقل البث الخاص بالقنوات الأرضية، ويتم على نظامين الـUHF، وVHF.
وناقش مجلس "الوطنية للإعلام" المشروع بعد أسابيع قليلة من تشكيل المجلس رسميًا، وتولى وضع الدراسات الخاصة به المهندس أمجد بليغ "الأمين العام" الراحل.
تجمدت مناقشات المشروع تمامًا بعد وفاة "بليغ" منذ حوالي 4 أشهر حتى الآن.
- يساعد المشروع على إحداث تغيرات كبيرة فى سوق الإعلام المصري، وإعادة الجمهور المصري لمشاهدة البث الأرضي للتلفزيون المصري من جديد، من خلال أجهزة استقبال خاصة.
- يتم استقبالها عبر أجهزة استقبال أرضية من شأنها تقديم مستوى صورة ينافس أجهزة استقبال البث الفضائى.
وكان من المقترحات المقدمة، تخصيص تردد لبث قناة "رياضة سبورت" تعرض من خلالها مباريات من أهم الدوريات العربية والاوربية، ومباريات المنتخب الوطني والأندية المصرية في البطولات الأفريقية والعربية المقامة على أرض مصر، ضمن الحقوق الخاصة "بالهيئة".
وكشف مصدر من داخل "الهندسة الإذاعية" بأن المشروع كان يتولاه بشكل كامل المهندس أمجد بليغ، ومن المفترض انه موجود ضمن خطط تطوير "الهيئة" نظرًا لأهميتة الشديدة، كما أنه أيضًا كان من يتوالى الدراسة الاقتصادية الخاصة بتطوير انظمة البث الذي يتطلبها تنفيذ المشروع، التي سيتم استقبالها عبر جهاز استقبال خاص يتم توصيله بالتلفزيون على غرار "الرسيفر" الحالي.
ومنتظر تصنيعها داخل أحد المصانع الوطنية وتطرح للجماهير بأسعار مخفضة، وكان سيحقق أرباح كبيرة جدًا لـ"ماسبيرو"، سواء من ارتفاع نسب المشاهدة أو من جانب المعلنين.
وأكد الأعلامي محمد العمري رئيس شركة ووكالة "صوت القاهرة"- السابق، أن أي مشروع يساعد على زيادة الدخل المالي لـ"ماسبيرو" ويعيد الجمهور المصري إلى الشاشة، يعتبر موضع اهتمام كبير من قيادات "الوطنية للاعلام".
وأن مشروع "التطوير" يحتوي على كثير من الأفكار الجيدة ستساعد على تحقيق هذا.
ومن الناحية الإعلانية فإن تنفيذ المشروع على أرض الواقع، يحقق بالفعل نسب مشاهدة عالية من جانب ملايين المصريين، نظرًا لعدد المباريات الرياضية التي تقام على أرض مصر وتبث على التردد الأرضي الذي لا يشاهده إلا عن طريق"الآريال" أو من خلال باقة قنوات "بي إن سبورت" المحتكرة البث الفضائي.
وهى مباريات كثيرة سواء للمنتخب الوطني أو للفرق المصرية المشاركة في العديد من البطولات الأفريقية والعربية، كما أن المشروع سيساعد على جذب الإعلانات للتلفزيون المصري نظًرا لاتفاع نسب المشاهدة في المجال الكروي.