مريم نعوم وأبو بكر شوقي يتناقشان مع الجمهور بـ"الفيلم الأوروبي"
مشهد من فيلم "The Diving Bell and the Butterfly""
تنطلق الدورة الحادية عشر من بانوراما الفيلم الأوروبي من 7 إلى 17 نوفمبر المقبل، ويضم برنامج البانوراما هذا العام مجموعة كبيرة من الأفلام في عدة أقسام، ويشهد قسم "علامات سينمائية" الذي يهتم بعرض أفلام أثرت في مسيرة ثلاثة من صناع السينما المصريين؛ مشاركة السيناريست مريم نعوم والمخرج أبو بكر شوقي ومدير التصوير عبد السلام موسى.
واختارت مريم نعوم فيلم "تحت الأرض Underground"، وهو إنتاج بلغاريا، جمهورية التشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، لعام 1995، ومن إخراج إيمير كوستوريتزا، وبطولة ميكي مانويلوفيتش، لازار ريستوفسكي، وميريانا يوكوفيتش، والفيلم حاصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1995، ومن المقرر عرضه في تمام الرابعة مساء يوم الأحد الموافق 11 نوفمبر في سينما زاوية، ويليه جلسة نقاش بحضور مريم نعوم.
أما أبو بكر شوقي مخرج فيلم "يوم الدين"، فقد اختار فيلم "الشريط الأبيض" وهو إنتاج ألمانيا، النمسا، فرنسا، وإيطاليا، لعام 2009، وإخراج مايكل هانيكا، وبطولة كريستيان فريدل، ليوني بينيش، أولريخ توكور
والفيلم حاصل على جائزة السعفة الذهبية، وجائزة فبريسكي، وجائزة اللجنة المسكونية بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2009، كما حصل على جائزة أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو في مسابقة الفيلم الأوروبي 2009، وتم ترشيحه إلى جائزة أفضل فيلم ناطق بالأجنبية، وجائزة أفضل سينماتوغرافيا بمسابقة جوائز الأوسكار لعام 2010، ومن المقرر عرضه في تمام الواحدة ظهرًا يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر بسينما زاوية، وتليه جلسة نقاش.
بينما اختار مدير التصوير عبد السلام موسى فيلم "قناع الغوص والفراشة The Diving Bell and the Butterfly" من إنتاج فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، لعام 2007، ومن إخراج جوليان شنابل وبطولة ماتيو ألماريك، إيمانويل سانييه، وماري-جوزيه كروز
الفيلم حاصل على جائزة أفضل مخرج، جائزة فولكين للفنان التقني بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2007، وحاصل على جائزة الجمهور، بمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي عام 2007، وحاصل على جائزة أفضل مخرج، وأفضل فيلم ناطق بالأجنبية في مسابقة جولدن جلوبز عام 2008، وسيتم عرض الفيلم في تمام الرابعة مساء الإثنين الموافق 12 نوفمبر بسينما زاوية، وتليه جلسة نقاشية مع الجمهور أيضا.