"التعليم" تعيد هيكلة ديوانها العام وتستحدث إدارات جديدة للمرة الثانية خلال عامين
بدأت وزارة التربية والتعليم في إعادة هيكلة ديوانها العام، واستحداث إدارات جديدة للمرة الثانية، خلال عامين، وذلك بعد أن عملت حكومة الإخوان الماضية، على إعادة هيكلة الديوان، وألغت إدارات وقلصت أدوار أخرى.
وأكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل حاليًا على مشروع جديد، لإعادة هيكلة الديوان، والذي يتضمن تحويل مكتب الوزير من إدارة مركزية، لقطاع يضم تحته المكتب الفني للوزير، والسكرتارية الخاصة؛ لأن الإدارة المركزية لا تسمح بضم تلك الإدارات تحتها.
وأوضح أبوالنصر، أنه سيتم استحداث إدارة عامة للقراءة، دعت الضرورة لإنشائها، لتصبح تحت قطاع التعليم العام، بالإضافة إلى إدارة للمدارس الدولية، وإدارة عامة للإعارات، بعدما جرى تنشيطها في الفترة السابقة، وتطلبت إدارة لتقوم على ترتيبها وخدمة المعلمين المُعارين.
وأضاف الوزير، أنه سوف يتم تحويل إدارة الأمن، من إدارة عامة لإدارة مركزية، نظرًا لتنامي دور الأمن في حماية المدارس، ومنشآت الوزارة في ظل الأوضاع الراهنة.
ونوه أبوالنصر، بأن الوزارة ستنتهي من الهيكل الجديد منتصف يناير المقبل، على أن ترسله إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة؛ لاعتماده، مؤكدًا أن الوزارة لن تستعين بموظفين جدد في إدارات الديوان العام الجديدة، بل ستعمل على حركة داخلية بين الموظفين الحاليين.