خبراء يوضحون لـ"الوطن" رسائل الرئيس السيسي في كلمته بمنتدى شباب العالم
الرئيس عبدالفتاح السيسي
"سنجعل أول توصية في المؤتمر، مطالبة العالم بالاعتراف بالجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش، ليس داعش فقط، بل كل التنظيمات المتطرفة في العالم"، رسالة بعثها الرئيس عبدالفتاح السيسي للعالم بأسره في كلمته بالجلسة الافتتاحة لمنتدى شباب العالم، مؤكدًا أن المصريين يرفضون التطرف والتمييز والعنصرية، وأن تحرك 30 مليون مصري، من مختلف أطياف الشعب، جاء ليقول لا للتمييز ولا للفاشية ولا للتمييز الديني.
وقال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح منتدى شباب العالم المقصود بها بث الأمل في نفوس شباب العالم بأسره وتأكيد أن الشباب هم الذين بأيديهم الحلول لجميع المشكلات والأزمات التي تمر بها الدول.
وأضاف بكري في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "السيسي أصر في كلمته حشد كل الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف وتدمير جميع الكيانات الإرهابية التي تروع المواطنين الأبرياء في مختلف دول العالم، وهذا ما أشار له في حادث استهداف أقباط المنيا، في أبلغ تعبير عن رفض مصر والعالم للتطرف والتشدد، فالرئيس السيسي يؤمن بإمكانات الشباب، وحديثه لهم كان دعوة للسلام".
وقال الدكتور مصطفى أبوزيد، خبير التنمية المستدامة، إن كلمة السيسي بالجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، عكست مدى عزم وقدرة الدولة المصرية على تنفيذ رؤيتها وخططها للمستقبل على جميع المناحي، لاسيما مكافحة التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وأضاف أبوزيد لـ"الوطن": "الرئيس السيسي بعث في كلمته التي وجهها لشباب العالم، برسالة سلام وقوة في الوقت ذاته للعالم بأسره، فهي رسالة سلام تتمثل في التقاء الشعوب والحضارات والثقافات وترسيخ أواصر المحبة والعمل ورفض المفاهيم المغلوطة والتي تؤدي إلى العنف والتطرف، ورسالة قوة بأن مصر بلد الأمن والأمان وستظل ماضية نحو استئصال جذور الإرهاب ومواصلة البناء والتنمية".