المستبعدون من تعيينات وكلاء النيابة بدمياط يطالبون منصور والسيسي التدخل لـ"إنصافهم"
طالب أوائل كلية حقوق بجامعة المنصورة، دفعة 2011، من أبناء محافظة دمياط، المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت، بإعادة النظر في قرار استبعاد أوائل الخريجين من تعيينات النيابة، من غير المنتمين للإخوان.
قال أحمد رفعت الشعراوي، أحد الأوائل المتظلمين، خريج كلية حقوق جامعة المنصورة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، إنه "رغم أن كافة الشروط منطبقة علي، علاوة على أن كافة التحريات الأمنية عني ممتازة ، فلا أعلم الأسباب الحقيقية وراء استبعادي من التعيين في النيابة".
وأضاف: "بعد ثورة 25 يناير توقعنا تصحيح الأوضاع في البلاد، وحصول كل ذي حق على حقه، وبالفعل تم تعيين دفعة 2010 بطريقة نزيهة، وأناشد الرئيس عدلي منصور والفريق السيسي إنصاف 188من الأوائل، الذين يواجهون الظلم لأسباب واهية، رغم أنهم ليسوا إخوان".
وتابع "في عصر الظلم عينا بالعدل، وفي عصر العدل استبعدنا بالظلم".
من جانبه قال محمد فريد صلاح، خريج حقوق المنصورة دفعة 2011، بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف: "لم أكن فاشلا يوما ما.. وحلمت بأن أكون وكيلا للنائب العام، وحتى أحافظ على هذا الحلم تجنبت البوح طوال فترة دراستي بأي آراء سياسية، ومع قيام ثورة 25 يناير، تخيلنا تحسن الأوضاع للأفضل، وأن كل شاب سيتمكن من تحقيق أحلامه التي طالما عجز عن تحقيقها طوال عهد المخلوع، وحين فتح باب التقدم للنيابة العامة تقدمنا بأوراقنا وأنهينا اللجنة السباعية، وأنهينا مرحلة تحريات الأمن العام، التي لم تثبت وجود أية عوائق تحول دون تحقيق حلمي، وكان هذا في عهد المعزول محمد مرسي، ومع اقتراب الحلم وعلمنا بوجود أسمائنا في القرار الصادر عن مجلس القضاء الأعلى، في جلسته يوم 24 يونيو الماضي، ومع عودة القرار لاستكمال التحريات الأمنية عن المتقدمين، لاستبعاد كل من له انتماءات سياسية في الفترة الانتقالية، وعلمي بعدم وجود أية عوائق أمنية أو اجتماعية".
وأضاف: "ضاع الحلم وتحول الحق لحلم بعيد المنال، فبجانب ظلمنا، تحولنا لمدانين بالانتماء السياسى لجماعة لم نكن يوما أعضاء بها أو موافقين على وجودها على الساحة السياسية".
وتساءل: "كيف أشارك بدستور، عبارة عن مفاهيم صماء تتحدث عن عدالة ومساواة، غير موجودة على أرض الواقع".