بين منتديين.. السيسي رئيس إنسان يملك "قلبا شابا"
الرئيس عبد الفتاح السيسي
لم يكن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع والدة الشاب الراحل "عبد الوهاب يسري الأول في مواقفه الإنسانية، لتكريم الشباب بالمنتديات المختلفة، بعدما وعد سيادة الرئيس والدة عبد الوهاب بتخليد اسمه قريبًا على منشأة ما، تكريمًا لمجهوداته الكبيرة خلال التجهيزات لمنتدى شباب العالم في العام الماضي.
يذكر أن عبد الوهاب كان من فريق الإعداد للمنتدى العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، ولكنه توفي إثر حادث سيارة قبل بدء انطلاق المنتدى.
وكان السيسي، قد جمعته مواقف إنسانية أخرى مع مجموعات من شباب المنتديات المختلفة، فكانت البداية عندما استقبل الفتاة الإيزيدية "نادية مراد" في عام 2015 بعد هروبها من تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
وفي منتدى شباب العالم بالعام الماضي، تأثر الرئيس بكلمة الفتاة الإيزيدة والناشطة الحقوقية لمياء حجي بشار، التي اختطفت من قبل تنظيم داعش أيضًا لمدة 20 شهرا، حيث وقف تحية لها بعد إلقاء كلمتها في افتتاح المنتدى.
وروت حينها لمياء معاناتها عندما وقعت في أسر داعش الإرهابي وهي في عامها الـ 15، وأوضحت كيف كانت تعيش قريتها قبل دخول التنظيم المدمر لها، فكرمها السيسي في الجلسة الختامية للمنتدى، تقديرا لدورها في الفصح عن جرائم التنظيم الإرهابي "داعش".
كما توجه السيسي بكلمة اعتذار لمتحدي الإعاقة بالمنتدى في عام 2017، حيث قال لهم، "أنا بعتذر لكم.. أنا آسف.. هنعمل مؤتمرات كتيرة للتوعية بدوركم الكبير في المجتمع"، بعدما تأثر بكلمة الشاب "أحمد شيحه من ذوي الاحتياجات الخاصة البصرية"، بعدما ألقى قصيدة أمام الحضور تحت عنوان "أنا مش عاجز".
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على احتضان الشاب محمد الحسيني، بطل السباحة من ذوي الإعاقة ومتلازمة داون، وذلك خلال الجلسة الختامية للمنتدى بالعام الماضي أيضًا.
وفي لفتة إنسانية للسيسي، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني للشباب السادس بجامعة القاهرة في يوليو الماضي، نزل الرئيس من على خشبة المسرح لتكريم الشاب المعاق محمد عمر محمد خيري، خريج كلية الحقوق جامعة الزقازيق، بسبب تفوقه في جميع مراحله الدراسية، إلى جانب حصوله على المركز الأول في مسابقة "دوري المعلومات العلمية" على مستوى الجامعات المصرية، وقبّله وأعطاه شهادة التقدير.
وفي النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم ذلك العام، حيا الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول أمس، المناضلة الإيزيدية والحاصلة على جائزة "نوبل" للسلام نادية مراد في يوم الافتتاح، موجهًا لها كلماته "يا نادية الشر عمره ما هينتصر".