الأمم المتحدة: ثقب الأوزون "بيلم"
صورة أرشيفية
قالت مجلة "ذا ويك" الأمريكية، إنه وفقا لتقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، إن طبقة الأزون التى تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية تتعافى من الأضرار البشرية على مدار العقود الماضية، إذ يتوقع الخبراء أن الطبقة فوق نصف الكرة الشمالى يمكن إصلاحها بالكامل بحلول عام 2030، كما سيختفي الثقب فوق القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2060.
ويأتي هذا التقرير بعد أكثر من 30 عاما من توقيع بروتوكول مونتريال، حيث التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) وغيرها من المواد المستنفدة للأوزون، وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إنه "إذا استمرت المواد المستنفدة للأوزون في الزيادة، لوجدنا آثارا هائلة. لقد أوقفنا ذلك".
وأشار "ناسا" إلى أنه إذا لم يتم فعل أي شيء، لكانت ثلث طبقة الأوزون قد دمر بحلول عام 2065، موضحا، "بروتوكول مونتريال، واحد من أكثر الاتفاقيات متعددة الأطراف نجاحًا في التاريخ، حيث يعود الفضل إليه في منع مليوني حالة من حالات سرطان الجلد كل عام بحلول عام 2030".
وتابعت "ذا ويك" -وفقا لما ذكرته ناساـ أنه لوحظ انخفاض الدرع الواقي للأرض أول مرة في سبعينيات القرن العشرين، وكان في أسوأ حالاته في أواخر التسعينيات، حيث تم استنزاف حوالي 10% من طبقة الأزون العليا، مضيفة، "لكنه بفضل الالتزام العالمي بالقضاء على استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية في الأيرسول (الهباء الجوي) والمبردات، فقد ازدادت نسبه الأوزون من 1% إلى 2% سنويا منذ عام 2000.