افتتاح وحدة جديدة للقسطرة لعلاج تصلب الشرايين بمستشفى جامعة المنصورة
الدكتور مسعد سليمان
افتتح الدكتور أشرف عبدالباسط، القائم بعمل رئيس جامعة المنصورة، اليوم، ثاني وحدات القسطرة التداخلية الطرفية بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعي لعلاج حالات القصور الحرج بالدورة الدموية، والتي تنتج عن الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
ويأتي ذلك في إطار توجه الدولة، نحو إنهاء قوائم الانتظار لمرضى جراحة الأوعية الدموية.
حضر الافتتاح الدكتور السعيد عبدالهادي عميد كلية طب المنصورة، والدكتور الشعراوي كمال مدير عام مستشفيات الجامعة، والدكتور مسعد سليمان رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب، وعدد من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالقسم.
وقال الدكتور مسعد سليمان، إن هذه الوحدة هي ثاني الوحدات بالمستشفى الجامعي لحالات القصور الحرج بالدورة الدموية، والتي تنتج عن الإصابة بمرض تصلب الشرايين والذي تضاعفت نسبته في مصر نتيجة زيادة معدلات الإصابة بالسكري، وكذلك ارتفاع نسبة المدخنين مما يؤدي بالتبعية إلى انسداد الشرايين الطرفية وحدوث غرغرينا بالأطراف.
وأضاف سليمان: "هناك خطوات دؤوبة لزيادة القدرة الاستيعابية لقسم جراحة الأوعية الدموية باستحداث مواقع أخرى، ويليها التجهيز لثالث الوحدات بمستشفى النقاهه عما قريب، إضافة إلي قرب تدشين العمل بمركز جراحة الأوعية وجراحة القلب والصدر وهو الأول من نوعه في مصر، حيث صمم ليكون الوجهة المتخصصة في هذا المجال لخدمة جميع سكان المحروسة ويهدف التعاون بين قسم جراحة الأوعية الدموية وإدارة الجامعه إلي القضاء على قوائم الانتظار في خلال سته اشهر علي الأكثر حيث سيتم إجراء 400 حالة لتنتهي قوائم الانتظار في نهاية أبريل 2019".
وأكد الدكتور الشعراوي كمال أن المستشفى الرئيس يعمل بقدرة استيعابية 1500 سرير في مختلف التخصصات، وهو يمثل 50 % من مستشفيات جامعة المنصورة وعمل على تقديم الخدمات الطبية بشكل مجاني لكل مريض من محافظات الدلتا بل تمتد الخدمات إلى محافظات أخرى.
وأثنى الدكتور السعيد عبدالهادي، على التفوق النوعي لقسم جراحة الأوعية الدموية، وهو تخصص هام ودقيق يعالج الآلاف من المرضى سنويًا، مضيفًا: "القسم يتطور باستمرار وهناك خبرات طبية متميزة في هذا المجال، وإدارة الجامعة على عاتقها توفير الدعم المالي واللوجيستي لتحقيق معادلة خدمة متميزة بأعلى مستوى من خبرات مدربة من أعضاء قسم جراحة الأوعية الدموية، وكذلك تقليص الأعباء المالية على المواطنين وهي معادلة غاية في الصعوبة".
وأكمل: "ارتفاع تكاليف هذه التقنيات الحديثة والتي تتراوح بين 50 إلى 200 ألف جنيه للمريض الواحد، ويتم توفير الدعم المالي بالتعاون بين إدارة الجامعة ووزارة الصحة والهيئة العامة للتأمين الصحي، إضافة إلى الجمعيات الخيرية والتبرعات".
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف عبدالباسط أن الوحدة تعد إضافة جديدة لقسم جراحة الأوعية الدموية لعلاج الآلاف من المرضى المترددين، على القسم والتي تزايدت أعدادهم، مضيفًا: "وهناك خطوات دؤوبة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من خلال التوسعات الجديدة بافتتاح هذه الوحدات، كما سيتم قريبا افتتاح مركز جراحة الأوعية الدموية والذى يعد انفراجة كبرى للمرضى والمزود بأحدث التجهيزات الطبية طبقًا للمواصفات العالمية".
كما نوه إلى دور المشاركة المجتمعية بين المستشفيات والمجتمع المحيط، والهيئات الداعمة للخدمات الطبية للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية للآلاف من المرضى، في ظل الجهود التى تبذلها الدولة لعلاج المرضى، والقضاء على قوائم الانتظار.