مجلس الدولة يعيد موظفة بـ"الصحة" لعملها بعد فصلها
ارشيفية
ألغت المحكمة الإدارية العليا، حكم التأديبية لوازرة الصحة والقاضي بفصل مختصة شئون العاملين بإدارة الدقي الصحية سابقاً وحالياً مختص تذاكر المرضي بإدارة شمال الجيزة الصحية من الخدمة، لاتهامها بتقديم مستندات ومؤهلات كاذبة لتسكينها بوظيفة كاتب شئون عاملين رغم عدم تطابق شروط تلك الوظيفة عليها، وأكتفت المحكمة بخصم أجر شهر من راتبها، وعودتها للعمل.
صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور ماهر أبو العنين نائب رئيس مجلس الدولة.
أكدت المحكمة في أسباب حكمها، بأن بالنسبة للمخالفة الاولى بقيام المحالة بتقديم مستندات ومؤهلات علمية كاذبة لتسكينها بوظيفة لا تُناسب تعليمها، فهى غير ثابتة في حقها، لأنها حاصلة على شهادتين الإعدادية والابتدائية، ولم تقدم سواهما من مؤهلات عند التعين، وبالرغم من أنهما لا يصلحان لشغل أى وظيفة، الا أنها لم يثبت تدليسها على جهة الإدارة وتقديم غيرهما، ولا يوجد أى دليل يفيد سعيها الغير مشروع لشغل الوظيفة، بل قدمت فقط الشهادتين الابتدائية والإعدادية.
أضافت أسباب الحكم، بأن المحالة منسوب إليها 3 مخالفات بخلاف الأولى، وثابتين في حقها ثبوت يقيني، وهم تسلمها ملف خدمتها من مديرية الصحة لنقلها إلى إدارة الدقي، واحتفظت به في منزلها لإخفاؤه، وعدم اكتشاف مؤهلها ، كما ثبت عدم قيامها بخصم حصص المعاشات لبعض العاملين لبلوغهم الحد الأقصي لمتغير المعاش، ولم تقم بحصر المبالغ الخاصة بالتأمين الصحي والاجتماعي، وذلك بالمخالفة للتعليمات فضلا عن تراخيها في إعداد تقارير الكفاية الخاصة بالعاملين.
ورأت المحكمة أنها مخالفات تستوجب العقاب التأديبي، ولكن مع الوضع في الإعتبار عدم المغالاة في العقوبة، حتى تتناسب العقوبة مع جرم الافعال المرتكبة، لذا خففت المحكمة حكم فصلها، واكتفت بخصم أجر شهر من راتبها.