"المستقلة للآثار" ردا على الوزير: التصالح مع الألمان يتم من قبل اللجنة الدائمة للآثار بعيدا عن الوزارة
أعلنت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار، في بيان لها صدر مساء أمس، أن التصالح لم يكن يتم من قبل الوزارة ولكنه يتم من خلال اللجنة الدائمة للأثار برئاسة الدكتور محمد عبد السميع وعضوية مجموعة من رؤساء القطاعات، وذلك ردا على تصريحات الدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار، والذي نفى فيها وجود أي نية لدى الوزارة للتصالح مع الألمان الذين سرقوا خرطوش خوفو.
وقال عمر الحضري الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالأُثار، لـ" لوطن" إن التواصل والرغبة في التصالح مع من سرقوا خرطوش خوفو وعبثوا بتاريخ مصر لا يتم من قبل الوزارة، وإنما يتم من قبل اللجنة الدائمة بالآثار، وهي لجنة مستقلة تتصرف وفقا لأجندتها الشخصية دون التزام بأي إملاءات من الوزارة، أو التواصل مع أي جهة قانونية أو مؤسسية دولية.
واعتبر، أن التواصل مع عصابة الألمان المحولة للتحقيق هو قمة التخاذل والإهانة التي ترتكب في حق الوطن، وأن على اللجنة احترام حق الشعب والقانون في تحديد مصير العينة من عدمه لأن هناك تحقيقات في النيابة هي المسؤولة عن ذلك دون غيرها.
وأشار إلى أن طلب اللجنة الدائمة لاستعادة العينة بصورة ودية، يوكد عدم وطنية هؤلاء، ويعتبر بمثابة اعتراف رسمي من الدولة بالفشل والاهمال، كما أنها تساعد بطريقة مباشرة في دعم اشاعات اليهود بأن نتائج تحليل العينة تؤكد عودة بناء الهرم إلى 15 ألف سنة، وبأنه لا يعود للملك خوفو كما ورد في كتابهم" أكذوبة الملك خوفو".