أنهى اختبار "DNA"، نقاش جدلي استمر 20 عاما، بين قبيلة من الأمريكيين الأصليين وحكومة الولايات المتحدة حول أصول أقدم مومياء في العالم، تعود لـ10 آلاف عام.
ذكرت دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة "ساينس" العلمية، أن المعركة القانونية على "روح الكهف" الذي يبلغ عمره 10600 عام، انتهت بعد الكشف عن أن المومياء مرتبطة بقبيلة حديثة من الأمريكيين الأصليين، وأشارت نتائج الـ"دي إن إيه"، لجمجمة المومياء أنها مرتبطة بشكل قاطع بقبيلة فالون بايوت شوشون، التي سكنت ولاية نيفادا، منذ آلاف السنين.
اكشتف ممر "الروح الكهفي"، في كهف الشبح في عام 1940، عن طريق عالم الآثار "سيدني ويلر"، ومعها 67 قطعة أثرية، ومومياء أخرى، في حالة جيدة بسبب حرارة الكهف.
أثار الأمر جدلاً كبيراً حول من يجب أن يمتلك هذه المومياء، قبيلة فالون بايوت شوشون، التي تطلب إعادة البقايا إليهم، بموجب قانون حماية قبور الأمريكيين الأصليين وإعادتهم إلى الوطن، في مقابل رفض حكومي أمريكي.
باستخدام الحمض النووي المستخرج من جمجمة المومياء، تمكن البروفسور إسك ويليسليف، مؤلف الدراسة الرئيسي، من تحديد أن مومياء روح الكهف، كان رجل من قبيلة فالون بايوت شوشون، وهو أحد أجداد الأمريكيين الأصليين الحاليين، تم إرجاع البقايا إلى القبيلة في عام 2016 وفي عام 2018 تم عقد مراسم دفن مناسبة.
تعليقات الفيسبوك