استنفار أمني في بورسعيد على خلفية تفجيرات المنصورة.. وتواجد مكثف للشرطة أمام الكنائس
تشهد مدينة بورسعيد حالة من الاستنفار الأمني، خاصة على جانبي مجرى قناة السويس، عقب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، والتي راح ضحيته العشرات من ضباط الشرطة والمواطنين الأبرياء.
وأكدت مصادر أمنية وعسكرية، أن الإجراءات الأمنية مستمرة وتقوم الطائرات بتمشيط مجرى القناة والمحافظة تحسبًا لأي أعمال عنف، موضحة أنه تم تكثيف القوات الأمنية أمام الكنائس، وحتى أعقاب أعياد المسيحيين في يناير المقبل.
وانتشرت الدوريات الثابتة، بها سيارات ومدرعات ورجال للشرطة والجيش، أمام الكنائس، بينما تجرى دوريات متحركة لتمشيط المحافظة من أي سيارات أو أشخاص يشتبه فيهم للتصدي للأعمال الإرهابية.
من جهة أخرى، تعالت أجراس الكنائس منذ الأحداث الدامية وحتى الآن للصلاة على أرواح الشهداء.