خبير يوضح الملفات التي سيناقشها السيسي خلال زيارته لألمانيا وإيطاليا
الرئيس عبدالفتاح السيسي
كشفت مصادر مسؤولة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيجري جولة في منتصف الأسبوع الحالي، في دولتي فرنسا وإيطاليا، وخلال الجولة سيتباحث الرئيس مع رؤساء ومسؤولي الدولتين بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي تلقي اتصالا هاتفيا، اليوم، من رئيس الوزراء الإيطالي، جيوسبي كونتي، وتم التباحث بشأن عدد من الملفات الثنائية، وكذلك الملفات الإقليمية.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن مصر تعمل على تدعيم علاقتها بكافة الدول، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع دون الانحياز لواحدة على حساب الأخرى، موضحا أن دولتي فرنسا وإيطاليا قوتان كبيرتان في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فهمي لـ"الوطن"، أن فرنسا من أقوي الدول في الاتحاد الأوروبي، وأنها بالاشتراك مع ألمانيا تتزعم قيادة الاتحاد، وأنها دولة هامة جدا بالنسبة لمصر، وأن الزيارة ستكون استكمالا للمباحثات التي حدثت مع ألمانيا، في عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وأردف أن مباحاثات الرئيس السيسي مع ألمانيا ستشهد عدد من القضايا أهمها بحث الملف الليبي وآخر التطورات به، وبحث ملف الشراكة المصرية مع الاتحاد الأوروبي في عدد الموضوعات الدولية، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية ومشروع القرن الفرنسي الذي تعمل فرنسا عليه من أجل الوصول لحل لجميع الأطراف، وأخيرا بحث سبل التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وأكد أن العلاقات بين مصر وإيطاليا تشهد تعاونا مشتركا بين البلدين، وبينهما تعاون مشترك في المجالات الاقتصادية والسياسية، موضحا أن إيطاليا المرتبة الثالثة من حيث الأهمية في الاتحاد الأوروبي، لذلك يجب التواصل معها والتباحث بشكل مستمر في صالح مصر من الناحية الدولية.
وأضاف فهمي، أن أهم الملفات التي يتم التباحث فيها بين رؤساء البلدين ستكون في مجالات الاقتصادية والعمل على زيادتها وتطويرها، وبحث سبل تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية على راسها الملف الليبي.