أحمد فتحى: «3 أيام فى الساحل» محاولة لاستعادة أمجاد المسرح.. و«ساعة رضا» حلمى ومشروعى
أحمد فتحى
يواصل الفنان أحمد فتحى بروفات العرض المسرحى الجديد «3 أيام فى الساحل» أمام الفنان محمد هنيدى، والمخرج مجدى الهوارى، استعداداً لعرضه على مسرح نادى الإعلاميين بمدينة الإنتاج الإعلامى الشهر المقبل.
وتدور أحداث «3 أيام فى الساحل» فى إطار كوميدى، حيث تناقش العديد من القضايا المهمة على أرض الواقع، ويشارك خلال العرض نخبة كبيرة من الفنانين، منهم مى سليم وبيومى فؤاد ومحمد ثروت ومحمد محمود وبوسى، والعمل من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج مجدى الهوارى.
وقال «فتحى»، لـ«الوطن»: «3 أيام فى الساحل» مشروع مهم فى مشوارى الفنى، ونسعى من خلاله لاستعادة أمجاد الماضى وأن يعود الجمهور إلى المسارح، وحرص مجدى الهوارى على أن يوفر عناصر الإبهار والتشويق والعروض الراقصة، خاصة أننى أتعاون معه للمرة الثانية بعد مشاركتى فى فيلم «يوم مالوش لازمة»، كما أن كواليس العمل مع «هنيدى» كوميدية وممتعة.
من ناحية أخرى، يستعد «فتحى» لطرح فيلمه الجديد «ساعة رضا» بالسينمات بداية العام الجديد، قائلاً: «اتفقنا مع المنتج أحمد السبكى على عرض الفيلم فى موسم نصف العام الدراسى فهذا هو أنسب توقيت لعرضه، لأن الأفلام إذا طُرحت فى موسم غير مناسب لها تُظلم مثلما حدث مع فيلم «سوق الجمعة»، فقد واجه صراعاً كبيراً».
أشارك فى «نادى الرجال السرى» كضيف شرف.. والفيلم يناقش التفكك الأسرى
وأضاف: «ساعة رضا» كان مشروعى وحلمى بأن أقدم شيئاً مختلفاً عن شخصية إنسانية يتوافر بها جميع الشروط، فإننى أجسد شخصية «رضا»، شاب يعيش فى حارة شعبية ولديه ورشة ميكانيكا ورثها عن والده، ولكنه لا يزال لديه مشكلة أنه شخص قبيح الشكل، ويحب أجمل فتاة فى الحارة، وتبدأ من هنا أحداث الفيلم بما فيها من كوميديا وفانتازيا.
وتابع: «شعرت بقلق شديد نظراً لخوضى أولى تجاربى السينمائية، ولكن على قدر المخاطرة يأتى النجاح، فإذا لم أخاطر لن أصل إلى الجمهور، والصعوبة الحقيقية للدور تمثلت فى رغبتى فى تقديم شىء جديد إنسانى، وبالتأكيد سيكون ذلك أمراً صعباً فى نقله إلى المشاهدين».
وعن الاستعانة بنجوم الكوميديا فى الفيلم، أوضح: «بيومى فؤاد كان صاحب الدور الثانى فى الفيلم، ولكن لظروف ما اعتذر، وجاء بدلاً منه الفنان محمد ثروت، وقدمنا «دويتو» كوميدياً ملحوظاً، بالإضافة إلى ظهور الفنانة هالة فاخر كضيف شرف بالفيلم بدور والدتى، بالإضافة إلى مشاركة الفنان إسلام إبراهيم فهو كوميديان شاب صاحب طاقة حماسية كبيرة، وسيكون له تأثير فى الأعمال المقبلة، فمن الممكن أن أكون أول اسم ولكن البطولة ليست متمثلة فى شخص بعينه، فهى مسئولية كبيرة، وساعدنى فى ذلك المنتج أحمد السبكى».
وتابع: «يعد الفيلم التعاون الثانى لى مع المخرج هانى حمدى بعد تجربة فيلم «الدساس»، الذى لم يلقَ نجاحاً كبيراً وقتها، فهو مخرج متميز ويركز فى التفاصيل ويحاول أن يخرج من الفنان أفضل ما لديه، ورغم رغبتى فى عرض العمل بالمهرجانات لكننا لم نفكر فى ذلك قبل طرحه بالسينمات، ولكن موضوع الفيلم الأساسى يناسب عرضه فى كل توقيت لأننى أقدمه للجمهور وأتناول الواقع الذى يعيشونه، وقد استغرقنا 6 أشهر فى تصوير العمل».
وأكمل: «أستعد لتصوير مشاهدى الخاصة بفيلم «نادى الرجال السرى» أمام الفنان كريم عبدالعزيز، وسوف أظهر كضيف شرف، وسيكون العمل بمثابة مفاجأة للجمهور، حيث تدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى كوميدى، ويناقش العديد من القضايا المهمة منها التفكك الأسرى، ويشارك فى بطولته نخبة كبيرة من الفنانين منهم غادة عادل، ماجد الكدوانى، بيومى فؤاد، نسرين طافش، والثنائى شيكو وماجد، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج خالد الحلفاوى».