الثلاثاء.. البنك الدولي يعلن عن توقعاته للتعليم في الشرق الأوسط
أرشيفية
يعلن البنك الدولي، الثلاثاء المقبل، عن توقعاته لتطور التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في إطار توقعاته السنوية لتطور ونمو التعليم ورصد عدد المتعلمين والتطور في القطاع بحسب كل بلد.
وقال البنك إن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضخت استثمارات كبيرة في قطاع التعليم على مدى عقود، ورغم من تنفيذ العديد من الإصلاحات إلا أنها لم تستطع أن تجنِيَ ثمار هذه الجهود، مضيفا "من الممكن أن يؤدي التعليم دورًا حيويًا في بناء رأس المال البشري، والمساهمة في النمو الاقتصادي والرفاه، وأن يكون وسيلة لتلبية توقعات وتطلعات الشباب".
وأشار بيان البنك الدولي، إلى أن بلدان المنطقة جميعًا – بصرف النظر عن موقعها الجغرافي أو خصائصها السكانية أو ظروفها الاقتصادية أو المجتمعية - لم تستطع أن تحصد كامل المنافع الاجتماعية والاقتصادية المحتملة للتعليم.
وساهم التعليم في خلق أحد أعلى معدلات البطالة في صفوف الشباب في العالم، مما تسبب في إحباط الشباب ونشوب الاضطرابات التي حدثت في الماضي القريب، وينطوي على مخاطر قد تؤثر على مستقبل المنطقة.
وتتطلَّب الأوضاع الحالية في المنطقة تجديد التركيز على التعليم، لا بوصفه أولوية وطنية للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية فحسب، وإنما أيضا لأنه ضرورة وطنية عاجلة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والرخاء، بحسب بيان البنك الدولي.