منذ نحو عام 900 ميلاديا، رصد مسافر شيئًا يلمع من بعيد في إحدى المناطق بمدينة شيراز بإيران، ما جعله يقترب من المكان لفحص ما ذلك فوجد قبر مضيئا.
ذلك هو الماضي الغامض وفقا لإحدى الروايات، لمسجد "شاه جراغ" الذي يضم ضريح ويترجم إلى "ملك النور"، فيحيط النصب الجنائزي الملايين من شظايا المرآة الصغيرة التي تعكس الضوء في كل الاتجاهات.
وكانت المقبرة لجندي مسلم مهم، وأصبحت المنطقة مكانا مقدسًا يزوره المسلمين الشيعة، وتم بناء هيكل والمسجد ومع مرور الوقت أصبح أكثر تعقيدا، وفقا لموقع "بورد باندا".
ورغم تعرض "شاه جراغ" إلى ضرر من الناس والطبيعة والوقت، إلا أن العديد من الإصلاحات جعلته مستمرًا حتى الآن، وما زال يضيء ويلمع مثل ألماس، ويجذب السياح وزائرين الأماكن المقدسة من جميع أنحاء العالم.
تعليقات الفيسبوك