غدا.. الأقصر تحتفل باليوم العالمي لمرضى السكر
أحمد ابو بكر منسق المؤتمر الطبي الدولي لمرضى السكر
تحتفل محافظة الأقصر غدا الأربعاء، باليوم العالمي لمرضى السكر، وذلك بتنظيم المؤتمر الطبي الدولي لمرضى السكر بقاعة مكتبة مصر العامة بمنطقة الكرنك، حيث يتناول المؤتمر تحديد الطرق والوسائل لمواجهة مشكلة السكر باعتباره مرض خطير بجانب العمل على دراسة السياسات المطلقة والواجب اتباعها لمواجهة المرض.
وقال أبو بكر أحمد، منسق المؤتمر، إنه من المقرر أن يحضر فعاليات المؤتمر عدد من الاستشاريين والأطباء المتخصصين في مرض السكر وعشرات المرضى والمواطنين، كما سيتضمن ندوات توعية وقياس نسبة السكر للمرضى وكشف مبكر عن المرض عبر جلب أحدث الأجهزة العالمية لقياس السكر لحضور المؤتمر وإطلاق مبادرة كبرى في مختلف أنحاء الجمهورية حول مواجهة مرض السكر، موضحا أنه سيتم بالمؤتمر مناقشة آخر المستجدات الخاصة بالمرض على مستوى العالم، ودراسة آفاق التعاون بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكر مع وزارة الصحة المصرية، لمواجهة مشكلة مرض السكر الخطيرة في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أبو بكر أحمد، أن المؤتمر يهدف لمناقشة كل ما هو جديد في مرض السكر من خلال التعريف بأنواعه المختلفة وسبل علاجه والوقاية منه، من خلال التغذية السليمة والعادات الغذائية الخاطئة التي تؤدى لتغيير المعدلات الطبيعية لسكر الدم، مع التركيز على أهمية الرياضة لضبط معدلات السكر لدى المرضى، كما يسعى قيادات المؤتمر بتنظيم عدد من الأنشطة بالمحافظة للتوعية بأعراض وأسباب مرض السكر وانتشاره بمصر والصعيد، وإجراء التحاليل لعدد من أهالي المحافظة، وتنظيم القوافل الطبية ببعض مراكز المحافظة، والسعي لإقامة ندوات للمرأة للتوعية حول أهمية الغذاء الصحي، وأثر ذلك في مكافحة مرض السكر بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة.
وقال محمد عباس مدير مكتبة مصر العامة بالكرنك، إن فعاليات المؤتمر الطبي الدولي لمرضى السكر بالمحافظة، يأتي في إطار إحياء منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لليوم العالمي لمرضى السكري 2018، حيث تم اختيار موضوع هذا العام تحت شعار "الأسرة ومرض السكري"، ويهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي بأثر مرض السكر على الأسرة وشبكة دعم المتضررين، وتعزيز دور الأسرة في إدارة الرعاية والوقاية من المرض، وجرى اختيار هذا الشعار من قبل الاتحاد الدولي للسكري والذي سويستمر لمدة عامين (2018 - 2019)، وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن أكثر من 425 مليون شخص يعيشون حاليا مع مرض السكري، ومعظم هذه الحالات هي مرض السكر من النوع 2، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي الصحي والمتوازن، وتعزيز بيئات المعيشة الصحية، وتلعب الأسر دورا رئيسيا في التعامل مع عوامل الخطر القابلة للتعديل بالنسبة لمرض السكر من النوع 2، ويجب تزويدها بالتعليم والموارد والبيئات لتعيش نمط حياة صحي.