في يومه العالمي.. تعرَّف على أسباب وطرق الوقاية والعلاج من السكر
في اليوم العالمي للسكر.. تعرف علي أسبابه وطرق الوقاية والعلاج
يوافق 14 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لمرض السكر، وهو مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستوي السكر في الدم بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه.
واستمرارًا للخدمات التي تقدمها "الوطن"، نستعرض أبرز الحقائق حول المرض، وأنواعه، وطرق الوقاية والعلاج، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان.
ويصنف مرض السكر إلي 4 أنواع، علي النحو التالي:
1- مرض السكر المعتمد على الأنسولين:
وهو يصيب الأطفال و المراهقين والشباب، وينتج عن عوامل جينية تجعل المصاب يتأثر بالتهابات فيروسية تؤدي إلى مرض مناعي ذاتي، بحيث يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة موجهة ضد خلايا البنكرياس المسئولة عن إفراز الأنسولين وتحفيز خلايا الدم البيضاء اللمفاوية لتهاجم هذه الخلايا فتدمرها فلا تعود تفرز الأنسولين.
2- مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين:
هو الأوسع انتشارًا، إذ يمثل من 55 : 75% من مجموع المصابين بالسكر، ويصيب 3 من كل 100 من المجتمع، وهذا النوع عادة ما يصيب البالغين من متوسطي العمر وكبار السن، ويكون مصحوبا بالسمنة غالبًا.
3- مرض السكر الناتج عن أسباب ثانوية:
بمعنى أن ارتفاع السكر في الدم نتج هنا عن أسباب أخرى ثانوية، ويندرج تحت هذا النوع الرضوض والإصابات التي تصيب البنكرياس مباشرة، تأثيرات الأدوية، وأسباب هرمونية أخرى، وأمراض وراثية محددة السبب.
4- سكري الحمل:
وهو ارتفاع السكر الذي يتم تشخيصه للمرة الأولى خلال فترة الحمل وينتج عن تغييرات هرمونية تصاحب الحمل.
وتتضمن الإصابة بهذا المرض الأسباب التالية:
1- الوراثة، حيث يولد الإنسان ولديه استعداد للإصابة بمرض السكر بالذات في الأسر التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
2- تدمير خلايا البيتا الموجودة بجزر لانجرهانز في البنكرياس وقد يكون هذا التدمير كاملاً أو جزئياً، ولذا يعتمد العلاج على كمية الخلايا الفاعلة المتبقية فى البنكرياس.
3- وفي بعض الأحيان، تكون كميات الأنسولين التى يفرزها البنكرياس كافية ولكن يوجد فى الدم أو الجسم عوامل تمنع الأنسولين من القيام بواجبه، و بالتالي يبقى السكر عاليًا فى الدم.
ويمكن تشخيص هذا المرض في مراحل مبكرة بواسطة فحوص الدم، من خلال اتباع الإجراءات التالية:
1- ضبط المستوى المعتدل لكلوكوز الدم، ويتطلب ذلك إعطاء الأنسولين للمصابين بداء السكري من النوع الأول، في حين يمكن علاج المصابين بداء السكري من النوع الثاني بالأدوية الفموية، إلا أنهم قد يحتاجون أيضًا إلى الأنسولين.
2- ضبط مستوى ضغط الدم.
3- رعاية القدمين.
4- ضبط مستوى الدهون في الدم، لتنظيم مستويات الكولسترول.
وللمساعدة على الوقاية من داء السكري، ينبغي للأشخاص اتباع ما يلي:
- العمل على بلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه.
- ممارسة النشاط البدني لما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل والمنتظم في معظم أيام الأسبوع.
- اتباع نظام غذائي صحي يشمل من 3:5 حصص يومية من الفواكه والخضر، والحد من مدخول السكر والدهون المشبّعة.
- تجنب التدخين، حيث إنه يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.