​

في منتصف القرن الـ19، سافر المصور الإنجليزي فرانسيس فريث، لمصر لتصوير الأثار المصرية القديمة، لكنه لم يكن على دراية بأنه أن عينه ستجعله ينتج واحدة من أجمل الألبومات داخل المواقع الأثرية الفرعونية، والمعابد على امتداد عقود من الزمن.

باستخدام غرفة مظلمة متنقلة، من أجل تطوير الصور السلبية تيجاتيف، في أكثر الأماكن ظلمة التي كان يعثر عليها، لكن بمجهوداته الإستثنائية، قام بإنتاج صور فوتوغرافية مذهلة، في أرض تغمرها أشعة الشمس الساطعة والحرارة المرتفعة معظم اليوم.

في عام 1856، الذي وصل "فريثط لمصر، كان إنتاج الصور الفوتوغرافية يتطلب عملية Collidion Humide، تستغرق في غضون 15 دقيقة، إلا أن صور فريث، لاقت نجاحًا كبيرًا، وإشادات ساعدته في العودة لفلسطين وسوريا ومصر مرتين قبل سنة 1860، كما سافر إلى مناطق أبعد جنوب النيل أكثر من أي مصور قبله.

وهذه هي الصور المميزة التي احتفظت بعالم مصر في القرن التاسع عشر، وفقا لموقع "all thats interesting"