يحب الكثير منا قضاء يومه في صالات السيرك، ليستمتع بمشاهدة الألعاب البهلوانية التي تتحدى الموت، والحيوانات البرية، وفقرات مشاة الحبل والمهرجين.
ومع ذلك فإن حياة العاملين بالسيرك بل حتى الحيوانات ليست سعيدة كما يبدو، فهناك الكثير من الحوادث الخطرة يتعرضون لها، وقد تنتهي بموت أحدهم.
ومن أشهر وأخطر حوادث عالم السيرك، وفقًا لما ذكر موقع listverse.
•ديسي اسبانا:
كانت فتاة بلغارية أمريكية من عائلة فنية جاءت للعمل داخل السيرك، في عروض تشويقية للجمباز في الهواء، حيث إنها احترفت اللعب لسنوات ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وفي عام 2004 انتهت حياتها بشكل مأساوي، ففي أحد عروضها لم تفلح في الإمساك بقطعة القماش المعلقة في الهواء، حتى سقطت أمام الجمهور من ارتفاع 30 قدمًا.
•الأسد تامر:
كان الأسد تامر أسطورة الأسود في سيرك مدينة "بولتون" بإنجلترا في عام 1872، حيث كانت تهابه جميع الحيوانات، ولكنه في أحد العروض تعرض لهجوم شرس مفاجئ من ثلاثة أسود آخرين قاموا بتمزيقه إلى قطع في لحظات أمام أعين الجميع، ولم يستطع أحد التدخل لإنقاذه بسبب صعوبة الموقف.
•حادث سانت لويس ترابيز:
لا شك أن لعب الترابيز (أرجوحة الهواء) من أخطر الألعاب داخل السيرك، لأنها تتطلب قدرًا كبيرًا من القوة والمرونة، وفي عام 1872 تحطمت آلية الأرفف التي يستخدمها "فريد لازيل" و"بيلي ميلسون"، لاعب ولاعبة الترابيز الأشهر في إنجلترا حينها، وسقطا الاثنان فجأة أمام المشاهدين ليصابوا بعد ذلك بكسور خطيرة، وإصابات داخلية.
•عائلة هيرمان:
كانت عبارة عن فرقة تتكون من كارل هيرمان وأخيه وزوجته والعديد من أفراد العائلة، حيث أنهم كانوا رواد في السير على الحبال، ولكن في عام 1962 حدث تصرف خاطئ من أحدهم أدى إلى سقوطهم على الأرض، ولقي مصرع ثلاثة من أفراد العائلة، بالإضافة إلى إصابة أحدهم بشلل نصفي.
• سيرك "كليفلاند":
تسبب حريق نشب في سيرك "كليفلاند سيركس" عام 1942 في أمريكا، في وفاة أكثر من مائة حيوان داخل السيرك، حيث إنه اندلع بشكل مفاجئ ولم يعرف أحد مصدره، وأصبح من المستحيل إنقاذ جميع الحيوانات.
•قطارا سيرك "والاس":
في عام 1903، اصطدم قطاران ببعضهما البعض على خط السكك الحديدية المقابل لسيرك مدينة "والاس" الأمريكية، ما نتج عن مقتل ثلاثين شخصًا من عمال السيرك، بالإضافة إلى إصابة 27 آخرين.
•سيرك "هاترتفورد":
يعد ذلك الحادث الأكثر مأساوية في تاريخ عالم السيرك، حيث اندلعت النيران في سيرك "هاترتفورد" يوليو عام 1944، إذ بدأ بحريق صغير ثم زاد بالتدريج بسبب وجود براميل من البنزين داخل أحد الخيم بالسيرك، ومع هلع الجماهير خرجوا مسرعين للفرار من الحريق، لكن الحريق حصد الآلاف من الأرواح.
تعليقات الفيسبوك