"العربي الأوروبي" و"المحروسة" يوقعان بروتوكولا لتعزيز حوار الأديان
جانب من توقيع البروتوكول
وقع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، ومركز المحروسة بمصر، اليوم، بروتوكولاً للتعاون والشراكة فيما بينهم للعمل معًا في مجالات حقوق الإنسان والتنمية والحوار بين الأديان.
وفي مجال تعزيز الحوار بين الأديان ستعمل المؤسستان على تمكين مؤسسات المجتمع المدني المصري من المشاركة، في فاعليات وأنشطة الحوار بين الأديان بالتعاون مع المؤسسات الدينية المحلية والدولية الكبرى.
وفي مجال حقوق الإنسان، سوف يتعاون الشركاء على تطوير تقارير حقوقية تعكس الواقع الفعلي لحالة حقوق الإنسان في مصر بعيدًا عن التهويل أو التقليل الذي تتسم به بعض التقارير الحقوقية، وفي مجال التنمية سيتركز العمل على ترسيخ فكرة حقوق الإنسان على الأرض من خلال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال استكشاف مناطق العمل المشترك لإذكاء روح التعايش والعيش المشترك من خلال المنهج التنموي والعمل العام.
وحسب بيان مشترك صادر قبل قليل، أكد أيمن نصري مؤسس ورئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن رؤية المنتدى تضمن إيجاد شراكة حقيقية وقوية وخاصة مع المنظمات المحلية تخدم أهداف المجتمع ورؤيته في مستقبل يتسم بالاستقرار، والنمو وتسوده روح السلام والعمل والإنتاج وأنه يثق بأن التعاون مع مركز المحروسة سيحقق رؤية المنتدى، حيث أن المنظمتين لديهما نفس القيم والقناعة بأهمية العمل الحقوقي والتنموي الذي يعزز من قيم التعايش والتنوع والعمل الوطني الحقيقي.
وقال إن المنتدى سيكون منصة حقيقية لمناقشة ملف حقوق الإنسان في جنيف، من خلال المؤسسات الأممية مثل المجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وأنه سيعمل على تعزيز تواجد المنظمات المصرية واشتراكها في فاعليات المؤسسات الأممية، طبقًا للآليات والضوابط لنقل الصورة الحقيقية لوضع حقوق الإنسان في دول المنطقة، دون أي تسيس وبمنتهى الموضوعية والحيادية.
من جانبه، أكد هاني إبراهيم، مدير مركز المحروسة ومستشار لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن البروتوكول ينطلق من أرضية وطنية حقيقية تخدم القضايا المصرية سواء في قطاعات التنمية، أو تعزيز قيم التعايش المشترك أو حالة حقوق الإنسان، وأنه يأمل أن يتمكن مركز المحروسة من خلال هذه الشراكة القوية من إيجاد فرص لبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني المصري المهتمة بالعمل في مشروعات بناء السلام.