"تمرد الجماعة الإسلامية": قادة العنف غرهم صبر الدولة
وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية
احتفلت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" بالعام الخامس لها، وأكدت أنها وُجدت لتعيد الجماعة الإسلامية إلى التصالح مع الوطن وإلى مراعاة الواجب الوطني وإلى انتهاج السلمية وتفعيل المراجعات الشرعية المسماة بمبادرة وقف العنف، وأن قادة العنف وأمراء الدم لم يظنوا أن يخرج من أبناء الجماعة من يقول لهم لقد أخطأتم، وأن نظرية السمع والطاعة التي يمسخون بها عقول وإرادة الأفراد مانعةً لهم من ذلك.
وأضافت الحركة، في بيان لها: "وقف معنا وساندنا منذ اللحظة الأولى الشيخين الكريمين كرم زهدي وفؤاد الدواليبي، بينما خشى الدكتور ناجح إبراهيم من بذاءات اللجان الإلكترونية للجماعة فلم يساعدنا في خطتنا الإصلاحية ولم ينطق بكلمة".
وأوضحت: "حذرنا مراراً وتكراراً من موجة عنف تجتاح البلاد وقامت حركتنا للعمل على منع حدوث تلك الموجة ولكن قادة العنف وأمراء الدم رفضوا الانصياع للحق وأبوا التوقف عن التحريض لقد دعوناهم إلى العمل فى وضح النهار وقلنا لهم هذه هى الفرصة الأخيرة للجماعة أن تنجو بأبنائها من مركب تحالف دعم الإرهاب إلا أن عشقهم للدماء وللتفجير والتدمير والتكفير غلب عليهم".
وأضافت الحركة: "فهاهي الجماعة التي غرها صبر الدولة عليها كثيرا تحصد الآن ما زرعته أيديهم عادت الجماعة اليوم لتوصم بالإرهابية – حقاً وعدلاً - وتُوضع على قائمة الكيانات الإرهابية، وغداً يُحل حزبها (بناء وتنمية الإرهاب) ويُقذف بقادتها وأعضائها وتاريخها الدموي في مزبلة التاريخ فهذا هو ما تستحقونه".