«رابطة الكتاب بالكويت»: نعقد جلسات نقدية لمناقشة الأعمال الممنوعة
الكاتب طلال الرميضى، رئيس رابطة الكتاب بالكويت
قال الكاتب طلال الرميضى، رئيس رابطة الكتاب بالكويت، إن حركة النشر بالكويت ما زالت تواجه بعض الصعوبات على غرار الدول العربية الأخرى، لأن مشكلة الكتاب الورقى أيضاً مرتبطة بضعف الإقبال عليه مع انتشار الكتاب الإلكترونى، لذلك يجب أن يكون هناك دعم للكتب الإلكترونية وتسهيل توزيعها بين مواقع الإنترنت.. وإلى نص الحوار:
ما الدوافع وراء تغيير لائحة الاتحاد العام فى الوقت الحالى؟
- كنت عضواً فى اللجنة السداسية التى صاغت هذا النظام الجديد، مع ممثلى الجزائر ومصر ولبنان والسودان والإمارات، على مدار عامين، بما يتماشى مع مستجدات العصر وظروف المنطقة العربية، كما أرى أن تخصيص جائزة تحت عنوان «الإبداع العربى فى مواجهة الإرهاب» جديرة بالاهتمام فى هذه الآونة التى تمر بها أمتنا العربية.
وماذا عن حركة النشر بالكويت؟
- تواجه بعض الصعوبات على غرار كل الدول العربية، لأن مشكلة الكتاب الورقى أيضاً مرتبطة بضعف الإقبال عليه مع انتشار الكتاب الإلكترونى، لذلك يجب أن يكون هناك دعم للكتب الإلكترونية وتسهيل توزيعها بين مواقع الإنترنت، وأعتقد أن الكتاب الورقى سيتراجع بصورة أكبر على غرار ما حدث مع الصحف الورقية التى تعلن إفلاسها وتغلق أبوابها لصالح الصحافة الإلكترونية.
«الرميضى»: حركة النشر تأثرت بالإقبال على الكتاب الإلكترونى
لوحظ أن الرقابة على النشر مشددة إلى حد ما فى الكويت.. ما رأيك؟
- لا شك أن هناك بعض الضوابط الاجتماعية التى تحافظ عليها وزارة الإعلام والثقافة، وهذه الضوابط وُضعت لحماية المجتمع، وربما يكون الخلل أحياناً من التطبيق، فالنصوص جاءت عامة بحظر التطاول على الذات الإلهية أو الأديان أو مقام الرسل والأنبياء والصحابة، وكذلك الطعن فى فئات المجتمع وكذلك المساس بالعلاقات مع الدول الصديقة، فهذه أمور الكل يتفق عليها، وما بين المنع والمنح منطقة ضبابية وسطية، وهنا تأتى رقابة الرقيب، وأعتقد أن الرقيب تشدد فى بعض الحالات، وهناك أعمال تم منعها بالكويت، أرى أنها لا ترقى إلى المنع، وبعض الكتب التى تم منعها أخذت سمعة، وهى لا تستحق حتى القراءة.
هل لرابطة الكتاب لديكم موقف واضح فى مثل هذه الحالات؟
- وجهنا الكثير من الخطابات لوزارة الإعلام بهذا الصدد، ونجلس مع المسئولين، ونجد تفاهماً فى كثير من الأمور، ونحن لا نشك فى نيتهم الطيبة فى خدمة المجتمع دون أى مجاملات بما يناسب الصالح العام، وعقدنا الكثير من الجلسات النقدية بالرابطة عن الأعمال الأدبية الممنوعة، ومنها مؤخراً رواية «الأجل لكل من خاف ووجل» من تأليف أربعة كتاب من الشباب، والرواية كانت ممنوعة وناقشناها، أى إننا نهتم بالثقافة ولدينا رقابة ذاتية.
تنتظرون استئناف الدورة المقبلة لجلسات مجلس الأمة.. هل كانت المرأة عضواً فى المجلس؟
- المرأة صار لها الحق فى الترشح منذ 2006، وبدأ دخولها مجلس الأمة كعضوة، ولديها تجربة جميلة فى البرلمان الكويتى، ولدينا عضوات أسهمن فى إثراء الحركة السياسية فى الكويت، ولديهن حضور اجتماعى ووجود فى كل القضايا التى تمس المواطن.