خبراء يكشفون آليات تنفيذ مطالب الجامعة العربية بحماية دولية للفلسطينيين
صورة أرشيفية
طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، منددة باستخدام إسرائيل للقوة العسكرية المفرطة ضد الشعب الفلسطيني، والاستهانة بأرواح الأبرياء، متحدية بشكل صارخ القوانين والشرعية الدولية، ومستهترة بإرادة المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الطارئة، التي انعقدت اليوم، ودعت إليها الجامعة العربية، لبحث أخر تطورات الوضع الفلسطيني، عقب القصف الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ مساء الأحد الماضي.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي طالبت به جامعة الدول العربية، لابد أن يتحرك مندوب جامعة الدول العربية بنيويورك، ومجلس السفراء العرب بنيويورك وجنيف بالحديث مع مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، للمطالبة بتحقيق هذا المطلب.
وأضاف هريدي لـ"الوطن"، أن خلال مطالبة الهيئات الدولية، بتوفير الحماية الدولية، لابد من إثبات الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، من جرائم وتهديدات وقتلى، وعرضها لاتخاذ موقف دولي حازم.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لابد من تحديد نوع الحماية الدولية خلال الاجتماعات الدولية، فالحماية الدولية لها عدة صور فربما تكون في شكل إرسال قوات حفظ سلام، أو تحذير بعدم ارتكاب أي انتهاكات ضد الفلسطنيين.
وأوضح السفير علي جاروش، مدير الإدارة السابق بجامعة الدول العربية، أنه ليتم توفير الحماية الدولية التي طالبت بها جامعة الدول العربية، يجب أن تتحرك الجامعة العربية لمخاطبة المؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر، ومطالبتها بتوفير الحماية الدولية.
وأشار جاروش لـ"الوطن"، إلى أنه لابد من الاستمرار في مطالبة هذا الحق في حالة عدم استجابتهم، مشيرًا إلى أنه يجب على الجامعة تحديد نوع الحماية الدولية التي تريدها، فضلًا عن تحديد ألية تنفيذها.