الصادق المهدي: الحزب الحاكم مسؤول عن انفصال الجنوب وأزمة دارفور
وجه زعيم حزب "الأمة القومي" المعارض الصادق المهدي، انتقادات عنيفة إلى حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، واتهمه باستغلال أغلبيته التشريعية والتنفيذية لمنع التحول الديمقراطي، وبالعجز عن إدارة مشروع سلام دارفور.
وقال المهدي، لصحيفة "التغيير" الصادرة اليوم، إن النظام الحاكم يعتبر المسؤول الأكبر عن انفصال جنوب السودان، وحريق دارفور والحروب الأخرى، وتردي الحالة الاقتصادية، والخدمة المدنية وعزل البلاد دوليا.
وطالب بإنشاء نظام جديد من القاعدة للقمة وجمع الصف الوطني مع تنظيم الضغوط الشعبية والاعتصامات والمواكب والمذكرات.
ودعا المهدي الجبهة الثورية للقبول بإعلان المبادئ المقترح، وطالب القوى السياسية المعارضة باتخاذ موقف إيجابي تجاه مشروع ميثاق النظام الجديد.
كما دعا زعيم حزب الأمة القومي، القوى السياسية الجنوبية لوقف إطلاق النار، وقبول لجنة إفريقية محايدة للتحقيق في الأحداث، ومساءلة الجناة والتفاوض بين الفريقين لإيجاد حل وفاقي انتقالي يعقبه إجراء انتخابات حرة ليحسم الشعب خياراته.
وأبدى المهدي حرصه على تنفيذ الاتفاقيات مع جنوب السودان، وعدم عرقلة أي طرف إنتاج وتصدير البترول أو إعاقة التجارة والمراعي بين البلدين، والعمل على امتناع السودان عن التدخل، إلا فيما يتعلق بالصلح وحسن النوايا بين الطرفين.