عبدالمنعم إبراهيم
كان من أشهر الفنانين الكوميدين في تاريخ السينما المصرية، فبأداء بسيط دون تصنع حجز مقعده في مقدمة الصفوف، ليصبح من أهم أبناء جيله.
وفي لقاء نادر تحدث الفنان عبد المنعم إبراهيم، عن بدايته الفنية ورأيه في التمثيل الكوميدي، مشيرا إلى أنه لم يختر تمثيل اللون الكوميدي وإنما وقع في طريقه عن طريق الصدفة "أنا واخد خط في حياتي للضحك الهادف، وليس الضحك لمجرد الضحك".
وأوضح إبراهيم أنواع الكوميديا، حيث تنقسم إلى 3 أقسام، كوميديا (الفارس) وهي تعتمد على المبالغة، وكوميديا (فودفيل) تعتمد على سوء التفاهم، وكوميديا الأخلاقية تنبع من مشكلات حياتنا، مضيفا: "عملت شوية فارس في حياتي عند انضمامي لفرقة إسماعيل ياسين، بس حسيت بعد شهر مش هو ده المجال اللي يقدر يعيشني وادي اللي أنا عايزه، فعدت إلى المسرح القومي وسرت على طريق الكوميدية الاجتماعية".
وعن طريقة أدائه الكوميدي وكيفية إتقانه للدور قال: "اليوم الأول في التمثيل بيحصل شيء من التجويد، لكن بعد كده بقعد 3 ساعات كل يوم الصبح عايش في الدور، فبشوف صورة أو كلمة أو حركة جديدة بأديها بس مايخرجش عن الدور، ومن كتر معايشته بيبقى في القمة وكل يوم بيبقى غير التاني".
دخل "عبد المنعم" إلى مجال الكوميديا، عند تمثيله مسرحية "الجامعة العربية"، "الدور كان جاد وأول ما دخلت أقول بيت شعر لقيت الناس كلها بتضحك وبيصقفوا، عميد المعهد بصلي جامد وآخر السنة مامتحنيش ونجحني ومن وقتها قالولي لازم تمثل كوميدي وهذا ماحدث".
ومع إتقانه للأدوار الكوميدية، وحب الجمهور لخفة ظله، لم يكن عبد المنعم خفيف الظل في حياته الشخصية على حد قوله "أنا جاد في حياتي العامة، يعني اللي يشوفني مش هيضحك يعني"، مضيفا "أنا لم اختر قسوة القدر عليا إن زوجتي ماتت وسابتلي أطفال".
تعليقات الفيسبوك