«مهرجان مُزيف» يستغل أسماء صحف للترويج له.. و«الوطن» تنفي صلتها به
«مهرجان مُزيف» يستغل أسماء صحف للترويج له.. و«الوطن» تنفي صلتها به
مونديال الإعلاميين
أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، من «مهرجان المبدعات والإعلاميات العرب» سيدات يرتدين ملابس «غير لائقة» قيل إنهن إعلاميات تم تكريمهن، ما أثار غضب رواد «السوشيال ميديا»، فيما نفت عدد من وسائل الإعلام علاقتها بالمهرجان ووصفته بـ«الساقط».
ونسبت الصور المتداولة إلى عدد من وسائل الإعلام والصحف رعايتها للمهرجان الذي أقيم تحت اسم «مونديال الإعلام»، فيما أعلنت ثلاث مؤسسات صحفية قومية عدم صلتها بالمهرجان، ووصفوه بأنه «مهرجان ساقط»، وقررت كل من مؤسسات أخبار اليوم ودار الهلال وروز اليوسف بدء اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما يسمى بـ«المونديال الدولي للإعلام والمبدعات العرب»، مشيرة إلى أن ما صدر منه تجاه حقوق المؤسسات وإصداراتها جريمة مكتملة الأركان تستحق الملاحقة القانونية.
من جهتها تؤكد «الوطن» عدم علاقتها بـ«المهرجان الساقط» الذي نُسبت إليها رعايته ضمن وسائل إعلام أخرى، وتنأى باسمها بعيدًا عما تضمنه المهرجان المسيئ من إسفاف أو خروج عن التقاليد والآداب المهنية.
وقالت مؤسسة دار الهلال، في بيان لها، إن استخدام مهرجان ساقط للأسماء التاريخية لإصدرات المؤسسة سعيًا لإكساب المهرجان الهابط أي مصداقية أو شرعية هو جريمة نصب واحتيال واجتراء على حقوق ملكية وفكرية يكفلها القانون، حيث أكد البيان أن المؤسسة لا تعلم من قريب أو بعيد بالمهرجان وأن حقها محفوظ في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لرد العدوان على تاريخها وسمعة إصداراتها.
وذكر بيان للهيئة الوطنية للصحافة، أن مصادر رسمية بمحافظة الإسماعيلية نفت وجود أي صلة رسمية أو غير رسمية بين مؤسسات الدولة المصرية وما يسمى بمهرجان الإسماعيلية للمبدعات العرب الذي أثارت متابعة ما جرى خلاله حالة استياء واسعة بين المواطنين.
وأشارت إلى أن المعلومات المتاحة عن هذا المهرجان تفيد بأن وراء تنظيمه أفراد ليس لهم أي مواقع ذات صلة في كل الدولاب الوظيفي للحكومة، وأن رئيس هذا المهرجان استغل انتماءه للإسماعيلية ليتخذ من اسمها عنوان له ضمن نشاط خاص لا يخضع لرقابة من أي نوع.
فيما ردت مؤسسة أخبار اليوم، بأنه بمراجعة الأخبار لنشاط رئيس المهرجان كشفت تنظيمه عدد من المهرجانات حملت مسمى الإسماعيلية خلال السنوات الماضية وذلك لإيهام أهدافه من الصفوف المتأخرة في مجالات الإعلام والصحافة والفن بأن المهرجان الذي يكرمهم له كيان رسمي مستعيناً في إقناعهم بتنظيم بعض من فعالياتها في قاعات بمنشآت ثقافية حكومية وباستضافته لمحافظ سابق في افتتاحها.
وأكدت مؤسسة أخبار اليوم التي استخدم من نظموا المهرجان شعارها إلى جانب شعارات لمؤسسات صحفية مصرية أخرى في خلفية دعايته، رفضها المطلق لتوظيف شعارها واسمها وصفتها الاعتبارية في أي فاعلية ومن بينها هذا المهرجان المشبوه وتحتفظ في نفس الوقت بالحق في اتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة لمن أقدموا على استغلال اسمها العريق.
من جهته نفى تامر الجندي مؤسس «مهرجان الإعلام والمبدعات العرب»، علاقة إدارة المهرجان بما يتم ترويجه عبر منصة «السوشيال ميديا» من صور عارية لبعض الإعلاميات بالوطن العربي.
وأكد «الجندي» لـ«الوطن» أن المهرجان أقام فعالياته الماضية بمدينة السويس وليس بالإسماعيلية في 22 سبتمبر الماضي، وذلك خلال الدورة الـ6 للإعلام والسلام للمبدعات العرب في اليوم العالمي للسلام.
وشن الإعلامي وائل الإبراشي، هجومًا حادًا على المهرجان، مستنكرًا ما تضمنه من فوضى وملابس لا تليق.
وقال الإبراشي، خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON E»، إن مثل تلك المهرجانات تحولت إلى «سبوبة»، مؤكدًا أن تكريم المبدعين لا بد أن يكون له أسس وقواعد محددة وفقًا لخبراء، وأن يحظى بالتكريم متفوقون بالفعل.