نجلاء فتحي وأحمد زكي
جمعت علاقة صداقة قوية بين النجم الراحل أحمد زكي والنجمة نجلاء فتحي منذ تعاونهما في فيلم "سعد اليتيم" عام 1985، وهذا ما جاء على لسان نجلاء فتحي في حوارها مع جريدة "الأخبار" عام 1990.
أوضحت نجلاء فتحي أن علاقة صداقتها استمرت لمدة خمس سنوات مع "زكي" بعد لقائهما في الفيلم، وأنها تلقت واحدة من أقسى اللحظات في حياتها أثناء وقوع حادث سيارة لها مع أحمد زكي وابنه "هيثم".
بدأت القصة عند ذهاب "نجلاء" في يوم الحادث لمدينة السينما حيث أنها كانت على موعد مع المخرج الراحل محمد خان، للاتفاق على وضع اللمسات الأخيرة لأحد أفلامها التي كانت ستقوم بإنتاجه "ترويض النمرة"، وكان "زكي" هو بطل الفيلم أمامها.
وبعد انتهائها من موعدها مع "خان"، اتفقت مع أحمد زكي للخروج لتناول الغداء في أحد المطاعم، وخلال عودتهما في الطريق وجد أحمد زكي كثبان من الرمال وسط أحد الطرق بشكل مفاجئ ولم يستطع السيطرة على السيارة، فانقلبت به وهو و"نجلاء" وابنه "هيثم" الذي كان يجلس في الخلف.
وتكمل "نجلاء" حديثها قائلة: "كانت السيارة بتتقلب، وهو صاح وقال سترك يارب، وأنا دخلت في غيبوبة للحظات ومعرفش إيه اللي حصل"، وتابعت أنها عادت لوعيها مرة أخرى لتجد "زكي" ملقى على الرمال، وبعدما فاق سألها عن نجله قائلا: "هيثم جرى له إيه؟ فردت : "هيثم بخير واحنا بخير".
وأضافت أنها كانت تحمل مصحفًا داخل حقيبتها، أهداه لها "زكي" في أحد المهرجانات، موضحة أن هذا المصحف يحفظها دائمًا.
تعليقات الفيسبوك