بيكاسو
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي"، أن اللوحة الفنية المسروقة لـ"بيكاسو" التي عثر عليها مؤخرًا في رومانيا مزيفة، مشيرة إلى أن الخبراء أملوا أن تكون اللوحة "هارليكوين هيد" التي سرقت من متحف "كونستال"، قبل 6 سنوات، وخدعت إحدى الشركات المسرحية البلجيكية كاتبة هولندية، قد كتبت رواية تستند إلى السطو الجريء، معتقدة بأنها عثرت على الأعمال الفنية المفقودة في رومانيا.
وقالت الكاتبة، إن هذه الخدعة تعد جزء من مشروع حول القيمة الحقيقة.
وأشارت "بي بي سي" إلى أن وسائل الإعلام المحلية وصفت سرقة 2012 بـ"سرقة القرن"، حيث إنها شهدت سرقة قطع لـ"بيكاسو"، "مونيه"، "ماتيس"، وغيرها في ثلاث دقائق.
وقالت الهيئة البريطانية، إنه تم سجن 4 لصوص للفن الروماني بتهمة السرقة، لكن الأعمال الفنية السبع، والتي تقدر قيمتها إلى ما يصل 200 مليون يورو، أي ما يعادل 160 مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت، لم يتم استرجاعها.
وأضافت الهيئة، أنه يُخشى أن تكون بعض القطع قد تم حرقها من قبل إحدى أمهات اللصوص، حيث أخبرت وسائل الإعلام المحلية بأنها أحرقت اللوحات بعد أن بدأت الشرطة في تفتيش قريتها ثم تراجعت بعد ذلك عن اعترافها.
وذكرت "بي بي سي"، أن السلطات الرومانية حصلت على لوحة قماشية ليلة السبت، معتبرة أنها قد تكون لوحه "بيكاسو" و التي تقدر قيمتها بـ 800.000 يورو، وذلك بعد أن عثرت الكاتبة الهولندية، ميرا فيريتو، على الأعمال الفنية ملفوفة بالبلاستيك في غابة رومانية، بعد تلقيها رسالة مجهولة قبل حوالي 10 أيام، لكنها أخبرت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، مع تعليمات بخصوص المكان الذي كانت فيه اللوحة مخبأة.
وقالت فيريتو، للإذاعة العامة الهولندية NOS، إنها خُدعت كجزء من أداء اثنين من المخرجين البلجيكيين الذين أرسلوا إليها رسالة بريد إلكتروني لشرح الرسالة المجهولة، حيث تعد جزء من مشروع اسمه (ترو كوبي)، وهو مكرس للمعبود الهولندي الشهير جيرت جان يانسن"، في حين، قالت شركة الإنتاج عبر موقعها على الإنترنت، إنها لن تعلق أكثر في الوقت الحالي.
تعليقات الفيسبوك