«مصاصو التعليم» فى مرمى نيران الحكومة
صورة أرشيفية
فى الوقت الذى تستمر فيه وزارة التربية والتعليم فى ملاحقة مراكز الدروس الخصوصية وإغلاقها بحملات متتالية، يقاوم كل من أولياء الأمور والمدرسين وأصحاب هذه «السناتر» القرار بكل ما أوتوا من قوة، يعلنون رفضهم لهذا الأمر ويكونون معاً ما يشبه الـ«لوبى» ضد الوزارة، المدرسون يستمرون فى إعطاء الدروس داخل المنازل وخارجها.. أصحاب المراكز من جانبهم أوجدوا لأنفسهم أماكن أخرى هرباً من الملاحقة، منهم من اتخذ من حضانات الأطفال مقراً ومنهم من استأجر شققاً سكنية وآخرون وجدوا ضالتهم داخل بعض الجمعيات الشرعية، أما أولياء الأمور فيبررون تواطؤهم مع تلك المافيا بحاجة أبنائهم إلى الدروس الخصوصية، التى تعوضهم عن غياب دور المدرسة والمدرس داخل الفصل.
الأهالى يعارضون إغلاق «السناتر».. والوزارة تطارد «لوبى الخصوصية»
«الوطن» تفتح ملف القضية وتضع أمام وزارة التربية والتعليم الصورة كاملة من قلب الواقع، علها تدرك أن قرارها بالحرب على مراكز الدروس الخصوصية سيظل مجرد حبر على ورق، وأنها ستبقى تحارب وحدها طواحين الهواء، إن لم تدرك أن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية مجرد خطوة واحدة ضمن خطوات أخرى يجب أن تلتفت إليها لتضمن نجاح خطتها.