"زايد": نسبة الإصابة بـ"فيروس سي" لم تتجاوز 4.5%
وزيرة الصحة في الفيوم
قالت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، إن جولتها بالمحافظات هدفها المسح والعلاج، للتأكد من الفحوصات الطبية للمواطنين، الذين خرجت نتائج التحليل إيجابي لإصابتهم بالمرض إيجابية.
وأضافت الوزير، في مؤتمر صحفي، عُقد بديوان محافظة الفيوم، يرافقها اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، "في نهاية اليوم نكون مسحنا 10 ملايين مواطن في حوالي 50 يوما بما فيها أيام الإجازات وهو رقم غير مسبوق في تاريخ أي دولة، وهذا دليل على وجود رؤية سياسية واضحة جدا بالتعاون مع وزير التنمية المحلية والمحافظين".
وتابعت، "متوسط الإصابة بالفيروس لم يتجاوز 4.5 % في محافظات المرحلة الأولى، وهي مرحلة متنوعة من حيث المواقع الجغرافية لمحافظات الجمهورية، وهناك وعي كبير لدى المواطنين، وأن أمراض فيروس (سي) والسكر والسمنة تمثل نسبة 70% من أسباب الوفاه في مصر".
وأضافت، "بهذه المبادة خلال 3 سنوات سيقل احتياجاتنا للعنايات المركزة وجميع الأمراض الناتجة عن الأمراض الثلاثة بالإضافة إلى الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض، وبذلك نبني مواطنا بناء صحيحا".
وقالت الوزير، ردا على سؤال لأحد الصحفيين، "هل تؤثر عدم مشاركته في الحملة، على بطاقته التموينية، بأننا سنرى هذا ولكن من لم يشارك فهو يضيع حق المجتمع عليه، لمنع العدوى، ونحن نجري المسح والفحوصات الصحية بالمجان لجميع المواطنين، ولدينا أجهزة على أعلى مستوى في العام في مجال الفحوصات، ومن حق المجتمع على المواطن أن يقبل على الحملة ويعالج في حالة ظهور نتائج الفحص إيجابية للإصابة بالمرض".
وأضافت وزير الصحة، خلال المؤتمر، أن أكثر المقبلين على الحملة هم الشباب، وأن محافظات الحضر هم الأكثر إصابة بالسمنة مثل الإسكندرية وبورسعيد ودمياط، غير غيرها في محافظات المرحلة الأولى، والوزارة ستعمل على ضرورة تغيير نمط الحياة لمواجهة السمنة، وكيفية الإكثار من الحركة، وأن يعتاد المواطن على المشي قليلا وليس كل حركته بالمواصلات.
وتابعت الوزيرة، "سنعد حملة مكبرة بالتليفزيون، ونتعاون مع وزير التعليم العالي للنزول للجامعات، سيكون هناك تحرك شديد لمواجهة مرض السمنة، لأنه يسبب الكثير من الأمراض الفتاكة".
وناشدت المرضى بفيروس "سي" بأن يعالج من خلال مستشفيات الوزارة، وأنه يتم استكمال الفحوصات خلال الأسبوعين الثلاثة المقبلين، قائلة، "كما سنتواصل مع المرضى الذين كانوا مرضى وتم شفائهم، ونتعاون مع الدول الأخرى لتغيير نوع التحليل الموجود، حتى يظهر إذا كان المواطن مصاب بالفيروس أم لا".