«قورة»: قرار فصلنا من «الوفد» صدر بتفويض من هيئة مطعون على شرعيتها
المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الرافضين لانتخابات الهيئة العليا لحزب «الوفد»
أكد المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الرافضين لانتخابات الهيئة العليا لحزب «الوفد»، والطاعنين على نتيجتها، أن قرار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، بفصلهم من الوفد باطل، وهو والعدم سواء.. إلى نص الحوار:
كيف استقبلت قرار فصلكم من حزب الوفد؟
- قرار فصلنا من الحزب اتخذه بهاء أبوشقة، رئيس «الوفد»، بناء على تفويض من هيئة عليا لم تبدأ عملها بعد، بل إن هناك طعوناً ببطلانها، وعلى شرعيتها أمام القضاء، لما شابها من تجاوزات ومخالفات مادية أمام الجميع، منها تسويد بطاقات الاقتراع عن طريق توزيع قائمة تحمل اسم رئيس الحزب على الناخبين القادمين من المحافظات بها أرقام معينة هى التى يتم انتخابها، ومعنا نماذج من هذه القوائم، فضلاً عن وقائع التزوير التى تم ضبطها فى لجنتين، وتم إثباتها بمحاضر يوم الانتخاب.
المتحدث باسم الرافضين لـ«الهيئة الجديدة»: «أبوشقة» طلب منِّى التبرع بـ4 ملايين جنيه للفوز بالمقعد
هل هناك إجراءات معينة لفصل عضو الهيئة العليا؟
- بالطبع، ورئيس الحزب رجل قانون ويعلم أن قرار فصلنا من «الوفد» باطل، والهيئة العليا التى فوضته لاتخاذه باطلة، وهو مخالف للائحة، لأن المادة 5 بها تنص على إجراءات واضحة ومحددة لفصل عضو الهيئة العليا، وهى أن يتم تشكيل لجنة النظام المركزية من قِبل المكتب التنفيذى خلال أسبوعين، وبعدها تستدعى هذه اللجنة العضو للتحقيق معه، ثم تكتب تقريرها، وترفعه للهيئة العليا التى تدعو بعدها لاجتماع واتخاذ القرار بالفصل من عدمه، ونحن لم تتم دعوتنا للحزب أو سماع رأينا فى شىء، ولم تشكّل لجنة، و«أبوشقة» اتخذ قراره بعد مؤتمر أمس الأول، الذى كشفنا خلاله تجاوزات تمت بالعملية الانتخابية، ونحن نعتبر قراره كأن لم يكن.
ما خطواتكم المقبلة لمواجهة قرار الفصل من «الوفد»؟
- مستمرون فى الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوقنا المشروعة، وأرسلنا نسخة من الطعن على نتيجة انتخابات الهيئة العليا متضمنة التجاوزات والأخطاء المادية واللائحية التى تخللت العملية الانتخابية مدعومة بالأدلة والمستندات، إلى لجنة شئون الأحزاب، وما كنا نريد أن نسلك هذا الطريق، وكنا نريد حل الخلاف داخل بيت الأمة، ولكن رئيس الحزب أغلق الباب فى وجوهنا ورفض كل الطرق الودية لحل الأزمة، ولم يكن أمامنا إلا أن نسلك الطرق الشرعية والقانونية حفاظاً على «الوفد» العريق، من قيادات باعت كرسى الهيئة العليا للمرشحين بالمال.
القيادات باعت «الكراسى» للمرشحين.. وأردنا حل الخلاف داخل «بيت الأمة» إلا أن رئيسه أغلق الباب فى وجوهنا
ماذا تقصد ببيع كرسى الهيئة العليا للمرشحين بالمال؟
- هذه وقائع تمت فى وجود شهود عليها، شخصياً «أبوشقة» طلب منّى التبرع بمبلغ مليون جنيه بشيك للحزب، كى يتم إدراج اسمى فى قائمته، ثمن حصولى على مقعد بالهيئة العليا، وهذا تم فى وجود نبيل عبدالله، وطارق سباق، فى اجتماع بتاريخ 6 نوفمبر الجارى فى نادى الصيد بالدقى، وطلب شيكاً آخر بمبلغ 3 ملايين جنيه ثمن نجاحى بمنصب فى هيئة المكتب التنفيذى، ورفضت المساومة على المنصب مقابل مبلغ مالى، لأن ذلك يتنافى مع مبادئ الوفد، فضلاً عن أن هناك مساومات مالية مع باقى المرشحين، منهم الدكتور أحمد عطا الله الذى طالبوه بمبلغ 100 ألف جنيه لإدراج اسمه ضمن قائمة رئيس الحزب، والدكتور هانى سرى الدين، لكن عليه أن يذكر هو الواقعة بنفسه.