جدل الفياجرا الحريمى.. «الصحة» تتبرأ وصيادلة يرحبون
صورة أرشيفية
بمجرد ظهور «الحبة الروز»، المُستخدمة كمنشط جنسى للنساء، على غرار «الحبة الزرقاء» للرجال، وتحضير الشركة المنتجة لها لمؤتمر صحفى، الأربعاء المقبل، للإعلان عنها، ثم تراجعها وتبرؤها من الأمر، لم يتوقف الجدل.
مخاوف «الحبة الروز»: يمكن دسّها فى أكل البنات
مصدر بإدارة الشئون الصيدلية بوزارة الصحة أكد انقطاع صلة الوزارة بإنتاج الأدوية أساساً ومنها «الحبة الروز»، مشيراً إلى أن دورها يتوقف عند تسجيل الأدوية وتسعيرها ومراقبة تداولها بالأسواق، أما الخبر الذى أعلنته الشركة، وتضمّن مشاركة وزارة الصحة فى المؤتمر الصحفى الملغى، فتسبب فى لغط كبير، خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وبررت الشركة منتجها بارتفاع نسب الطلاق فى مصر، واستندت لدراسة لم تعلن مصدرها زعمت أن 50% من حالات الطلاق بسبب سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين فى السنة الأولى للزواج.
التفاعل الكبير حول المنتج انتقل للصيدليات وأطباء النساء والتوليد، وحسب الدكتور خالد النمرسى، أستاذ طب النساء والتوليد، فإن «الحبة الروز» تستخدم فى تنشيط الرغبة الجنسية للسيدات، معتمدة على المادة الفعالة «الفليبانسرين» التى كانت تستخدم سابقاً فى علاج الاكتئاب، مشيراً إلى تحذير منظمة الأدوية والغذاء الأمريكية، FDA، من استخدامه، خصوصاً لفترات طويلة دون حاجة طبية وقبل انقطاع الطمث أو ما يعرف بحالات سن اليأس، وما تسببه من أعراض جانبية مثل النعاس والقىء، ومضاعفات أمراض الكلى والكبد.
فيما رحب صيادلة بطرح العقار، كونه يحل أزمة الإقبال على منتجات مشابهة مهربة، وأفادوا أن العقارات المرخصة ستحد من انتشار العقاقير والمواد العشوائية.
ولم يتوقف الأمر عند حدود المخاوف الطبية، إذ حذر رواد مواقع التواصل من استغلال الشباب لهذه الكبسولات فى الإيقاع بالفتيات مثل دسها فى المأكولات أو المشروبات، وهو ما توقع «النمرسى» حدوثه، معتبراً أن «العامل الأساسى فى الحماية هو أخلاق البنت».