رامي عطا: يجب تغيير الخطاب الذكوري بـ"المناهج التعليمية"
الدكتور رامي عطا
تحدث الدكتور رامي عطا، أستاذ مساعد، ورئيس قسم الصحافة، وعضو لجنة ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، بالمجلس الأعلى للثقافة، عن الأفكار التي تناولها بكتابه "حركة المصريين في السياسة والفكر والصحافة"، وقال إن المواطنة هي حزمة من الحقوق والواجبات، مؤكدا أن الأسرة هي المعلم الأول للطفل وتلعب دورا كبيرا في تكوين شخصيته، ويليها مؤسسة الأزهر والكنيسة، وهو ما يهتم به الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا، ومناداته بتجديد الخطاب الديني، مؤكدا أن علاقته بين المسلمين والمسيحيين علاقة جيدة، وهما يكونان المجتمع المصري.
وأشار عطا، خلال حواره مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاحتلال البريطاني اتبع سياسة فرق تسد، وخصوصا الأقباط والمسلمين، وهو السيناريو الذي مازال ينتهجه الإرهابيون، لأن الأزهر والكنيسة من أهم القوى الناعمة لمصر داخلها وخارجها.
ولفت عطا، إلى أن المناهج التعليمية دائما ماتخاطب التلاميذ خطابا ذكوريا، ولابد من مراعاة التنوع داخل العملية التعليمية بشكل عام، سواء طلاب أو معلمين.
وشدد المصريين يتميزون دائما بأنهم طالما هناك مشروع قومي يجمع المصريين تجدهم في حالة وحدة واتحاد والمصريون لديهم رغبة حقيقية لبناء مصر قوية ومتطورة.