"العنف ضد المرأة.. رؤية قانونية".. ندوة بمركز النيل للإعلام في قنا
الندوة بمركز اعلام قنا
عقد مركز النيل للإعلام بقنا، اليوم، ندوة تثقيفية عن "العنف ضد المرأة.. رؤية قانونية" حاضر فيها عز الدين حافظ جاد الله، محامي بالنقض، ونجلاء عبد الفتاح، المنسق الإعلامي لوحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة قنا، ورحاب عبد الباري، مسؤول البرامج والمتابعة بمركز النيل.
أفتحت الندوة بكلمة رحاب عبد الباري، مسؤول البرامج والمتابعة بمركز النيل للإعلام، أوضحت فيها أن الندوة تأتي ضمن اهتمامات الهيئة العامة للاستعلامات، بقيادة الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و قطاع الإعلام الداخلي برئاسة المستشار الإعلامي عمرو محسوب النبي، بالقضايا التي تهم المجتمع المصري ومن أهمها القضايا التي تهتم بشؤون المرأة.
وتحدث عز الدين حافظ جاد الله، المحامي بالنقض، عن تكريم الله عز وجل للمرأة بدءًا من خلق السيدة حواء من ضلع سيدنا آدم عليه السلام فهي جزء لا يتجزأ منه، مرورًا بمكانة المرأة في الإسلام، التي حددت العلاقة بينهما بالمودة والرحمة، حيث قال المولى عز وجل "وجعل بينكم مودة ورحمه"، كما وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم "استوصوا بالنساء خيرًا" فهو أمر للأزواج والآباء والإخوة أن يستوصوا بالنساء خيرًا، وأن يحسنوا إليهن و ألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير.
أوضح حافظ، أن القوانين والتشريعات الإنسانية جاءت واستحلت حقوق المرأة، ومنها قانون الأحوال الشخصية الذي ظلم المرأة فهو بطيء ولا يحقق العدالة للمرأة ويظهر هذا جليا عندما ترفع المرأة قضية النفقة فإنها تدخل في إجراءات قانونية صعبة المنال، وحتى عند صدور الحكم لها فإن صعوبة التنفيذ تجعل حكم النفقة غير ملزم ولا تستطيع تنفيذه، أما القانون الذي يحكم الميراث فهو هادر لحقوق المرأة لأنه لا توجد نصوص تحكم الملكيات لعدم وجود أوراق تثبت الملكية وبالتالي تقع المرأة فريسه سهلة للأخ أو الزوج أو الابن فلا تستطيع الحصول على ميراثها، وكذلك قانون الإجراءات الجنائية في الضبط لم يرحم المرأة ويسويها بالرجل في الحبس والحجز.
ناشد حافظ بسن القوانين و اللوائح التي تًنصف المرأة، وضرورة إسناد العمل الإداري بالوزارات والهيئات للمرأة، على أن يكون العمل الإنتاجي للرجال يعود نتيجة ذلك استقرار الأسرة.