3 طلبات لشركة "برزنتيشن" من المسؤولين في "ماسبيرو"
ماسبيرو
ينتظر المسؤولون في كل من القطاع الاقتصادي والشؤون القانونية بماسبيرو، الرأي النهائي لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، من حسم موقف حصول شركة "برزنتيشن" على الرعاية الإعلانية لإذاعة "الشباب والرياضة".
جاء ذلك بعد اللقاءات الكثيرة التي جمعت مؤخرا بين مسؤولي الشركة ونادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة، وأمل الجندي رئيس القطاع الاقتصادي، وأحمد طه رئيس قطاع الشؤون القانونية، للاتفاق على البنود الخاصة بالتعاقد بين "ماسبيرو" و"برزنتيشن".
وبالفعل تم صياغة العقود الخاصة بالاتفاق، وإرسال نسخة منها إلى شركة "برزنتيشن" إلا أن الشركة قد طلبت بعض الإضافات الجديدة على العقد وهي:
- اقتسام قيمة الضرائب طوال فترة العقد بين الشركة وماسبيرو.
- ضرورة تحديث "التردد الإذاعي" للشبكة، وإنهاء المشكلات والتشويش الذي يظهر عليها في المحافظات البعيدة والنائية.
- نقل استوديو البث الرئيسي لإذاعة "الشباب والرياضة" من مبنى ماسبيرو إلى "استديو الجيب" التابع لوكالة "صوت القاهرة" والذي أجَّرته الشركة بمبلغ ضخم من الوكالة منذ حوالي عام ولم يستخدم حتى الآن، حيث ترغب الشركة حاليا في تحويل جزء منه إلى "استديو إذاعي" عالي المستوى والتكنولوجيا من ناحية الميكرفونات وأجهزة البث لتحصل على صوت نقي واضح أو ما يطلق عليه "ديجيتال ساوند".
وجاء ذلك على الرغم من الاتفاق السابق فيما بينهم أن يتم بث البرامج الجديدة من أى من استوديوهاتها 4 أو 36 التابعين "للشباب والرياضة" داخل "ماسبيرو".
كما يتضمن أن تتولى "برزنتيشن" جميع النواحي الفنية والبرامجية والإعلانية "للشباب والرياضة"، والتي ستتضمن تغير الخريطة البرامجية بداية من يناير.
ومن جانبه، أكد أحمد طه رئيس "الشؤون القانونية" بماسبيرو، لـ"الوطن"، أن "برزنتيشن" طلبت أن تقتسم قيمة الضرائب على العقد بالمناصفة بين "ماسبيرو" و"برزنتيشن"، وهذا لم يكن يحدث في أى عقود مماثلة سابقا، كما طلبت أيضا تعديل في قيمة السعر الإعلانى للشبكة، من 1350 جنيها للدقيقة الى 945 جنيها، وهذا ما اعترضنا عليها بالطبع، لهذا سوف نقوم بتحويل هذه الطلبات إلى "لجنة السياسات الإعلانية"، حيث إنها صاحبة القرار النهائي في هذا الأمر.
يذكر أن العقد المرتقب سيكون لمدة عام بداية من يناير 2019 ويجدد تلقائيا لمدة عام آخر، بزيادة 10% فى قيمة التعاقد.