حصاد «العشرين»: استمرار الخلافات.. و«هدنة تجارية» بين الصين وأمريكا
«بن سلمان» ورئيس الأرجنتين فى قمة العشرين «أ.ف.ب»
اختتمت قمة مجموعة العشرين أعمالها فى الأرجنتين، وسط تباعد بين واشنطن وشركائها بسبب رفضها دعم التحرك لحماية المناخ.
زعماء القمة يدينون الإرهاب.. والرئيس الروسى وولى عهد السعودية يتفقان على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط
وأكد البيان الختامى للقمة أن أعضاء المجموعة، باستثناء الولايات المتحدة، دعموا تطبيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، مؤكداً أن إصلاح منظمة التجارة العالمية بات ضرورياً.
وأكد زعماء القمة إدانتهم للإرهاب وضرورة تصعيد جهود محاربته ومواجهة تمويل انتشار السلاح وغسيل الأموال والفساد. وطالب المشاركون بالتعاطى مع الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، معتبرين أن موجات اللاجئين تشكل قلقاً عالمياً.
وشددت المجموعة على أن صندوق النقد الدولى يمثل العمود الفقرى لشبكة الأمان العالمية، مجددة التزامها بتحقيق هدف عمره 4 سنوات، يتمثل فى تقليص الفجوة بين الجنسين فى القوى العاملة بنسبة 25% بحلول 2025. وكشف البيان الختامى أن القمة المقبلة ستُعقد فى اليابان 2019، فيما تستضيف السعودية قمة 2020.
وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن الحرب ستستمر فى شرق أوكرانيا المتمرد ما دامت سلطات «كييف» الحالية باقية فى الحكم، موضحاً أنه شرح لنظيره الأمريكى دونالد ترامب الوضع بين موسكو وكييف.
وبحث ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، أمس، مع «بوتين» سبل تطوير التعاون الثنائى بين البلدين، واستعرضا التعاون فى المجال البترولى وإعادة التوازن للأسواق، واتفقا على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، فيما توصّل ترامب ونظيره الصينى، شى جين بينج، أمس، إلى هدنة تقضى بتعليق واشنطن تنفيذ قرار زيادة الرسوم الجمركية على نصف وارداتها الصينية 3 أشهر، وأوضحت بكين أن واشنطن وافقت على العدول عن زيادة الرسوم الجمركية من 10% إلى 25% على ما قيمته 200 مليار دولار سنوياً من الواردات الصينية.