في يومهم العالمي.."الفن" سلاح ذوي الإعاقة في بلاد الحرب والصراع
صورة أرشيفية
في بلاد اكتست شوارعها بلون الدم، وباتت أصوات المدافع مألوفة لأهلها، برعوا في تسخير قدراتهم الخاصة وإخراج مواهبهم للنور، لم تمنعهم إعاقتهم الجسدية من المضي قدما في الحياة، أطلوا من بين ركام الحرب بلوحات مرسومة وأعمال يدوية مصنوعة بلمسات فنية تحمل في طياتها رسالة إصرار، سلاحهم الوحيد الفن مقابل أصوات الرصاص.
إعاقات سمعية وبصرية وحركية، يعانيها ملايين الشباب حول العالم، زادت حروب الربيع العربي وطأة معاناة شبابها من ذوي الاحتياجات الخاصة، فلم يعد تحديهم قاصرا على إعاقتهم، تمخضت من الظروف الصعبة مواهبهم الفنية ونسجوا من إصرارهم قصص نجاح برزوا بها في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
"الوطن" رصدت عددا من قصص نجاح أبناء هذه الدول، من ذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم العالمي، متمسكين بفنهم وسيلة يتغلبون بها على إعاقتهم، تجمل بشاعة المنظر في بلادهم وتسكت أصوات الرصاص قليلًا.