شرطة الإسماعيلية تضبط طلاب المقاهي وتتصل بولي الأمر: «ألو.. ابنك مزوغ»
جولة مدير أمن الإسماعيلية
أكد اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية، أن حملات استهداف المقاهي ومحال البلاي ستيشن تستهدف خلق رادع نفسي للطلاب "المزوغين" من العملية الدراسية وترك المدرسة وإضاعة وقتهم وتهديد مستقبلهم في الجلوس على المقاهي دون تحقيق أي منفعة.
وقال مدير أمن الإسماعيلية، خلال الحملة التي تشنها مديرية الأمن على مستوى القطاعات داخل المراكز والضواحي والقرى وتشمل المحافظة والمدن، إن الحملة تستهدف معنى أسمى من القبض أو التحفظ على الطلاب أو تحرير محاضر بالوقائع، ولكن الهدف الأكبر هو جذب نظر الأسر والبيوت إلى أبنائهم ومتابعة سيرهم وما يحصلونه خلال اليوم الدراسي من خلال متابعة فعالة تتطلب تدخل الأهالي بأعينهم وعقولهم، لافتا إلى أن الحملات الأمنية تدعم الدور التعليمي بالمحافظة في استكمال رسالتها اليومية بتعليم جيل على أسس سليمة وجادة تتناسب مع جهود الدولة المبذولة في تطوير وبناء الطالب المدرسي وإصلاح منظومة التعليم بشكل عام.
وتشهد الإسماعيلية لليوم الثاني على التوالي، حملة أمنية موسعة على المقاهي ومحال البلاي ستيشن لضبط الطلاب الهاربين من المدارس داخل المقاهي ومحال السيبر، ليتم ضبط عدد من الطلاب الهاربين من اليوم الدراسي إلى الأماكن التي استهدفها مدير الأمن ورجال المديرية ومدراء الإدارات.
وقال طارق محمد أحد الطلاب المتواجدين داخل المقاهي هاربا من المدرسة، إن مدير الأمن أجرى حوارا مع الطلاب الهاربين أكد فيه على أضرار تركنا للمدرسة.
وواجه عدد من أولياء الأمور الواقعة بنوع من الخوف والحذر عقب تواصل رجال الشرطة معهم عبر هواتفهم المحمولة وإبلاغهم بواقع أبناءهم، وقالت زينب تيسير، ولية أمر، "انتابتني صدمة كبيرة، لكن بعد وقت اكتشفت إنه نوع من نوبة الصحيان تجاه ابني".
ومن جهته ثمن وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية الدكتور خالد خلف قبيصي دور مديرية أمن المحافظة، والدور الذي يلعبه اللواء محمد علي حسين مدير الأمن في إعادة الانضباط إلى العملية التعليمية.