تناقشه "التعاون الإسلامي".. قانون "القومية اليهودي" يقر العبرية فقط
منظمة التعاون الإسلامي
تعقد منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمانة العامة بجدة، اليوم، اجتماعًا على مستوى المندوبين الدائمين لدى المنظمة، لمناقشة القانون العنصري الإسرائيلي المسمى "قانون الدولة القومية للشعب اليهودي".
ويأتي الاجتماع بطلب من المملكة السعودية، لبحث "اتخاذ موقف موحد حيال هذا القانون"، الذي اعتبره بيان المنظمة، بأنه "يمثل امتدادا وتكريسا للفكر الاستيطاني الإسرائيلي، ومحاولة لشرعنة سياسات الاحتلال القائمة على التهويد، والتطهير العرقي، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني، وهويته، وتاريخه، وحقوقه المشروعة".
قانون الدولة القومية للشعب اليهودي، أقره الكنيست الإسرائيلي في يوليو الماضي، وينص على أن إسرائيل هي "الدولة القومية للشعب اليهودي"، وأن حق تقرير المصير فيها "يخص الشعب اليهودي فقط"، الأمر الذي يستثني فلسطينيي 48 ويهمش دورهم السياسي والاجتماعي في البلاد، كما يجعل من العبرية اللغة الأساسية للدولة، مهمشًا استخدام العربية التي كانت تعد لغة ثانية في الدولة، حسب موقعي "سكاي نيوز" و"بي بي سي" الإخباريين.
وصوّت الكنيست على القانون بغالبية 62 صوتًا لصالح القانون بعد نقاشات محتدمة حتى وقت متأخر من الليل، ويصف القانون إسرائيل بمحافظاتها (مناطقها الإدارية) الـ11 بأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، وينص على أن حق تقرير المصير هو حق خاص للشعب اليهودي، كما يؤكد على وضع القدس في القانون الإسرائيلي، الذي يعرف المدينة بأنها "كاملة وموحدة.. عاصمة لإسرائيل"، على الرغم من أن الفلسطينيين يرون في القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.
ولم يذكر القانون أيًا من المساواة أو حقوق الأقلية في بنوده، رغم أنها كانت جزءًا أساسيًا من وثيقة إعلان قيام الكيان الصهيوني في 1948، التي نصت على "المساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لجميع سكانها بصرف النظر عن العقيدة أو العرق أو الجنس"، حسب موقع "سي إن إن" الإخباري.