«مصائد الموت» بمحطات الكهرباء.. آخر ما سطره الزميل حازم دياب لـ«الوطن»
الزميل الصحفي حازم دياب
بين الكتابات الإنسانية والسياسية و«البروفايلات» والتحقيقات الصحفية، تنوعت أعمال الزميل الصحفي حازم دياب، الذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع مرض السرطان، في أثناء فترة عمله بجريدة «الوطن»، ليكون آخر ما خطّه بقلمه على صفحاتها في 25 ديسمبر 2014 تحقيقًا صحفيًا يكشف غياب الاهتمام بإجراءات سلامة محطات الكهرباء، لتتحول إلى «مصائد للموت».
وتحت عنوان «الوطن» تكشف في تحقيق استقصائي: «مصائد الموت» في محطات الكهرباء، نُشر التحقيق الصحفي لحازم دياب، راصدًا ما يقع فيه يقع مهندسون وفنيون ضحايا عدم الالتزام بخطوات الأمن الصناعي، «الذي لا توجد لائحة خاصة به فى وزارة الكهرباء، فى ظل كشف عن غياب توقيع مسئولى الأمن الصناعى عن أوامر الشغل اللازمة للعمل، فى حادثة تسببت فى وفاة اثنين وإصابة 4، واستمرار عدم توقيعهم على أوامر الشغل عقب الحادث».
في «الفالنتين».. اعترافات عن الحب والصداقة، مقال لـ«دياب» نُشِر قبل شهر، وكان آخر ما ذيله بتوقيعه متحدثًا فيه من واقع «دفتر سيرة ذاتية لشاب عابر وقع في غرام صاحبته..»، يروي قصة ارتباطه بزوجته الكاتبة هبة خميس، ولم يغفل ذكر المرض الذي سلبه وقاتله كثيرًا.