«لا أحد هناك» يحمل سلمى حسن إلى مراكش .. وتنتظر «لما بنتولد»
سلمى حسن فى مشهد من فيلم «لا أحد هناك»
تشارك الفنانة الشابة سلمى حسن بفيلم «لا أحد هناك»، الذى يعرض حالياً بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش فى دورته الـ17 مع الفنان والمخرج أحمد مجدى، وذلك بعد أن عرض لأول مرة عالمياً ضمن مسابقة «أسبوع النقاد» خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى انتهت الأسبوع الماضى.
وقالت سلمى لـ«الوطن»: «صورنا (لا أحد هناك) منذ 5 سنوات، وقتها أحمد مجدى كان بيختار الأبطال، وبدأت بالفعل التصوير بعد قراءة السيناريو الذى كتبه من واقع الحياة التى نعيشها، وانتهينا من تصوير العمل وقتها، ولا يوجد منتج للفيلم، إذ اعتمد على مجموعة أنتجوا العمل، والفيلم تدور أحداثه عن طبيعة الإنسان بشكل وجودى وشاعرى»، وأعربت الفنانة عن سعادتها بمشاركة الفيلم فى المهرجان، مضيفة: «العمل تجربة مختلفة تدخل حالة جديدة على السينما فى مصر من ناحية الرؤية والتنفيذ والفكرة، وأعتقد أن هذه الفكرة ستعيش لمدة طويلة؛ لأن العمل يرصد هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التى تصيب الشباب فى أعمار مختلفة، وهى مشكلة توجد فى كل الأجيال».
وعن دورها فى الفيلم، قالت: «أقدم شخصية (فرح) التى تعيش مع 3 فتيات وتحاول مساعدة من حولها لحل مشكلاتهن فى إطار تشويقى إنسانى»، معتبرة أن كون مخرج الفيلم هو مؤلفه ميزة، قائلة: «رغم أنها التجربة الإخراجية الأولى لأحمد مجدى، فإن العمل معه أفادنى خاصة أننى قدمت الفيلم فى بداية مشوارى الفنى، كما أنه صديقى وبيننا معزة كبيرة، وأتمنى العمل معه خلال الأعمال المقبلة»، مشيرة إلى أنهم حرصوا على تقديم الفيلم بأقل التكاليف وتركيز كبير للخروج فى أحسن صورة، موضحة أن المؤلف يظهر خلال أحداث الفيلم بمشهد واحد، لأنه فضل أن يكون تركيزه الأكبر على الإخراج والكتابة.
من ناحية أخرى، تشارك «سلمى» بفيلم «لما بنتولد» مع المخرج تامر عزت، وقالت: «تامر عزت عمل «مونتير» فى بداية حياته مع كبار مخرجى مصر، منهم يوسف شاهين ويسرى نصر الله، والفيلم يعتبر تجربته الثانية، بطولة أمير عيد وابتهال الصريطى ومحمد حاتم وحنان سليمان»، وأضافت: «العمل يضم 3 قصص أساسية فى الفيلم، لذا يحوى نوعاً من التشويق والإثارة، من تأليف نادين شمس، التى أراها مؤلفة عبقرية فقدناها منذ سنوات لكن عملها عظيم، وكنت أتمنى وجودها أثناء تنفيذه وعرضه»، مشيرة إلى أن الفيلم حصل على جائزة التطوير من مهرجان «مالمو» السويدى.