«باريس» تخشى «سبت أسود» جديداً
طلاب مدرسة ثانوية جنوب فرنسا يشاركون فى الاحتجاج بسبب «إصلاحات التعليم»
تظاهر طلاب المدارس الثانوية فى مرسيليا، جنوب فرنسا، اليوم، احتجاجاً على إصلاحات الحكومة، وأشعلوا النيران فى عدد من السيارات وحطموا بعض واجهات المحلات.
فيما أعلنت حركة «السترات الصفراء»، عن تنظيم مظاهرات جديدة غداً تشمل العاصمة «باريس»، رغم تنازلات حكومة إدوارد فيليب، التى علقت مساء أمس بشكل نهائى تطبيق الضريبة التى كان مقرراً فرضها على الوقود، ما دفع الرئاسة الفرنسية لإبداء قلقها بشأن «أعمال عنف واسعة» متوقعة، بحسب الوكالة الفرنسية.
وقالت المصادر، لـ«فرانس برس»، إن «الرئيس إيمانويل ماكرون تخلى بشكل كامل عن اقتراح زيادة ضريبة الوقود وسط مخاوف من تجدد الاحتجاجات».
الحكومة الفرنسية تتخلى «نهائياً» عن زيادة ضريبة الوقود واستطلاع: 78% يعتبرون إجراءات الحكومة غير كافية
وأظهر استطلاع للرأى أجراه معهد «إيلاب»، ونشرت نتائجه مساء أمس، أن 78% من الفرنسيين يعتبرون أن إجراءات الحكومة لا تستجيب لمطالب «السترات الصفراء»، فيما تواصلت الإحالات القضائية على خلفية أعمال العنف فى باريس.
وأعلن المتحدّث باسم الحكومة بنجامين غريفو، أنّ «رئيس الجمهورية طلب من القوى السياسية والنقابية وأرباب العمل توجيه نداء واضح وصريح إلى الهدوء واحترام الإطار الجمهورى».
وفى أثينا، أحيا مئات من طلاب المدارس الثانوية الذكرى السنوية لوفاة صبى برصاص الشرطة عام 2008. ورشقت مجموعات صغيرة الشرطة بمقذوفات، وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.