وافق "الوزراء" عليه.. ماذا يعني "تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية"؟
اجتماع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، على عدد من القرارات، من بينها الموافقة على مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية.
ويهدف المشروع إلى توفير فرص عمل جديدة وخلق بيئة استثمارية كبيرة، من المفترض أن المشروع من المفترض تمويله من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بمحافظة مطروح.
وقال الدكتور محمد السنوسي، الخبير البيئي، إن المشروع يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة للمناطق الصحراوية، عن طريق تطوير هذه المناطق عمرانيا لتصبح جاهزة لإقامة حياة كاملة بها من مناطق سكنية ومشروعات صناعية وشبكة طرق.
وأضاف السنوسي لـ"الوطن"، أن دور وزارة البيئة في المشروع هو نقل الخبرات المتميزة في هذا المجال إلى أرض الواقع ومحاولة تطبيقها، بالإضافة إلى تحقيق السلامة والصحة المهنية لقطاع العمالة والمنتج.
وأكد الخبير البيئي أن المشروع يعمل على تقليل التكدس السكاني في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لكثير من الشباب.
وقال سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، أن تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات، يعني محاولة تسخير البيئة لصالح التنمية العمرانية، موضحًا أن المشروع يهدف إلى إعادة توزيع الكثافة السكانية في مصر.
وأضاف فرج لـ"الوطن"، أن المشروع يتركز حول تنفيذ تنمية عمرانية للمناطق الصحراوية، تشمل توفير شبكة طرق ومناطق سكنية ومدن صناعية، بهدف خلق فرص عمل في هذه المناطق، وبالتالي يساعد في حل أزمة التكدس العمراني.
وأوضح أستاذ التخطيط، أن الموضوع يحتاج إلى دراسة وافية من قبل البدء فيه ستتعاون فيه عدد الجهات تحت إشراف رئاسة مجلس الوزراء، مرجحًا أن يكون المشروع مسؤولية وزارة التخطيط والإصلاح الإداري.