شِارك في بعض الأعمال الفنية المتميزة، بعد تخرجه في الكلية الحربية عام 1964، وعمل كضابط فى القوات المسلحة حيث غلب حب الفن على قلبه، لتأتي بعض الأحداث المتغيرة في حياته والتي أبعدته عن السينما والأضواء.
بعد تقديمه العديد من الأعمال في السبعينيات والثمانينات من أبرزها "الملاعين" عام 1979، ونظرًا لأنه كان شريك في إحدى شركات السياحة وهي الشركة التي حصلت على وكالة أول خط طيران بين القاهرة وتل أبيب في أعقاب التوقيع على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، سافر وشريكه إلى تل أبيب لتدشين الخط الجوي وعندما عاد علم أن إذاعة مونت كارلو، تذيع أسماء الذين سافروا إلى إسرائيل وكان اسمه من ضمنهم على اعتبار أنه ضمن قائمة سوداء.
وعبر قابيل عن حزنه بسبب ذلك، مؤكدا خلال تصريحاته ببرنامج "حوار صريح جدا"، أنه بعد عودته وعلى الرغم من اتفاقه على تقديم أكثر من عمل سينمائي، اعتذر له المنتجين بسبب رفض الموزع العربي لأفلامه، مشيرًا إلى أنه سافر بعدها إلى الولايات المتحدة لدى شقيقه وعمل بالتجارة.
وأوضح أنه خلال هذه الفترة عاش في ولاية تكساس وتأقلم مع الوضع هناك، ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات وإستأنف نشاطه الفني.
من أبرز أعماله "لحم رخيص، الرقص على سلالم متحركة، خاص جدًا".
تعليقات الفيسبوك