"سيدة أعمال" تنهي أسطورة عصابة "عبدالله" بأكتوبر.. "ما يقع إلا الشاطر"
افراد العصابة
"بنيجي من الفيوم كل يوم نروح 6 أكتوبر نسرق أي حاجة بتقابلنا شنط السيدات والمواطنين والموبايلات بنأخد الناس على غفلة" بهذه الكلمات اعترف المتهمون في محضر قسم شرطة أول أكتوبر بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة متعلقات المواطنين.
"كنا بنروح كل يوم عشان نهرب من مطاردة ورصد بتوع المباحث لينا، وبنبيع حصيلة المسروقات بتاعتنا في الفيوم والجيزة، والسرقة الأخيرة هيا اللي خلت الشرطة تمسكنا خطفنا حقيبة من سيدة وهيا موجودة أمام مسكنها والأهالي حاولوا يمسكونا فضربنا خرطوش عشان نبعدهم عننا.. يلا بقى ما بيقع الا الشاطر"، بتلك الكلمات واصل المتهمين سرد اعترافاتهم بعد سقوطهم في يد ضباط قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية.
48 ساعة من ورود بلاغ لقسم شرطة أول أكتوبر من صاحبة شركة توريدات، 68 سنة، مُقيمة بالقسم، بقيام 3 مجهولين يستقلون دراجة نارية بخطف حقيبة يدها حال تواجدها أمام العقار سكنها، وبداخلها (هاتفها المحمول، ومتعلقاتها الشخصية) وعند محاولة الأهالي ضبطهم قام أحدهم بإطلاق عيارًا من فرد خرطوش كان بحوزته فأصاب حارس عقار.
على الفور جرى تشكيل فريق بحث جنائي من قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من "عبدالله. م"، 19 سنة، عاطل، "ناصر. ع"، 20 سنة، عاطل، "وليد. ن"، 22 سنة، نقاش، "إسلام. أ"، 20 سنة، عاطل، سبق اتهامه في قضية "سلاح ناري"، "سيد. أ"، 18سنة، عاطل، وجميعهم مقيمين بمحافظة الفيوم.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، تم استهدافهم، وضبطهم عدا الأخير وبحوزتهم "2 فرد خرطوش، 15 طلقة من العيار ذاته، مسدس صوت، 6 طلقات"، وبمواجهتهم اعترف الأول والثاني بارتكابهما الحادث بالاشتراك مع الخامس باستخدام الدراجة النارية قيادته، وأن السلاح الناري المضبوط بحوزة الأول هو المُستخدم في إحداث إصابة حارس العقار المجاور للعقار سكن المبلغة، وأضافوا بارتكابهم 12 حادث بذات الأسلوب بقسمي شرطة أول وثان أكتوبر، وبإرشادهم عن "15,500 جنيه، 30 هاتف محمول، جهاز لاب توب، 9 باور بانك، 9 وحدة تخزين -فلاشة-، كمية من أدوات التجميل والمتعلقات الشخصية والإكسسوارات الحريمي".
باستدعاء المجني عليهم في تلك الحوادث تعرفوا على متعلقاتهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.